بعد ضبط مزرعة لذبح الحمير بالفيوم الأحد الماضى، وإعتراف المتهمون بأنهم يوردون اللحوم لكبرى المطاعم لبيعها على صورة كباب، وسوق اللحوم فى حالة ركود تامة بعد أن أصاب الموطنون القلق من أن تكون اللحوم المباعة هى لحوم حمير، فامتنع الكثيرون عن شراء اللحوم بل وأيضا عن الذهاب للمحلات التى تبيع الكباب والمشويات، لإنتهاء الثقة بهما بعد مذبحة الحمير.
ولوحظ الإنخفاض الكبير فى الإقبال على شراء اللحوم خصوصاً قبل أيام من بدء شهر رمضان، على الرغم من أن صاحب المزرعة مفجرة الأزمة “مزرعة الحمير” نفى فى تحقيقات النيابة أنه يورد اللحوم للجزارين وأكد أنه يتم توريدها للسيرك لتكون طعام للأسود.
ومع تضارب الأقاويل والأنباء، زاد قلق المواطن المصرى على صحته والتى رأى أنه من الأفضل له أن يبتعد عن شراء اللحوم تجنباً لوجود أقاويل جديدة.
ووسط محاولات الجزارين فى بث الطمانينة فى قلوب الجمهور، قام بعضهم بذبح الدبائح دون أن يفصلوا الرأس عن الجسد معلقينها ورأس الحيوان يتدلى منه ليعبر عن نوعه، حتى يأكدوا أنه ليس لحم حمير.
شعب وصل لاعلى مستوى من الفجر
والله مهما عملوا خلاص الواحد جاتله قرفه من اى نوع حتى ولو كانت مذبوحة أمامك.