انتشر بين المواطنين انفعالات متضاربة بعد الأراء العديدة التى قيلت بمشروعية تناول لحم الحمير، وهو الأمر الذى أحدث نوعاً من البلبلة واستدعى معرفة الرأى الشرعي من دار الإفتاء فى هذا الشأن.
ففى فتوى صادرة عن دار الإفتاء من قبل جاء فيها، أن أكل لحم الحمير مكروه ولكنه جائز وذلك حسب رأى عدد قليل فى المالكية أما الرأى الأكبر فيرى أنه لا يجوز أكلها، فى الوقت الذى تحرمه باقى المذاهب جميعاً، وأضافت الفتوى أنه بخصوص لحم الخيل فأنه مكروه كراهه تنزيهيه ولكن يحل أكله وفقاً لمذهب الإمام أبو حنيفة، أما المذهب الحنبلى والشافعى فإنه يبيحونه، وعن المالكية فمن الروايات المتداولة وجد أن بعضهم يحرمه والبعض الأخر يراه مكروهاً.
واستندت الدار فى فتواها لحديث عن الرسول صل الله عليه وسلم، رواه جابر بن عبد الله رضى الله عنه، حيث قال أن الرسول صل الله عليه وسلم نهى يوم خيبر عن أكل لحوم الحمير الأهلية وأذن بتناول لحوم الخيل، وفى رواية عن أسماء بنى أبى بكر رضى الله عنهما أنها قالت:
نحرنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا فأكلناه ونحن فى المدينة” متفق عليهما.
سول الله صلى الله عليه وسلم أمر مناديا فنادى: إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر الأهلية فإنها رجس، فأكفئت القدور وهى تفور باللحم.
أفادكم الله كما افدتمونا ….. و لو لأننا لم نستفيد منكم بشئ على الآطلاق
يتحايلون على الدين
لما يحبوا يميعوا قضية يدخلو فيها رأى الفقه والدين