قامت السلطات السعودية باعتقال المدون رائف بدوي منذ عام 2012، وذلك بتهمة الإساءة للإسلام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد حكمت علية المحكمة ب 1000 جلدة والحبس لمدة عشر سنوات، وبعد تنفيذ 50 جلدة له تم أيقاف الحكم وذلك بسبب تدهور أوضاع رائف الصحية، وعدم تحمله للجلد حيث انه لم تلتئم جروح ال50 جلدة الأولي مما يجعل جسده لا يتحمل الـ 50 الأخري وان الفارق بين كل دفعة جلد واخري هي أسبوع من الجمعة إلى الجمعة.
وقد قامت بعض مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صور جلدة والتي كانت تنشر يوم الجمعة وهو يوم الجلد، وقد أثارت الصور استياء المجتمع الدولي واستنكارا دوليا.
وقد أصدرت السلطات السعودية بيانا بانها ترفض التدخل فى شئونها الداخلية للمملكة.
والجدير بالذكر انه تم اعتقال بعد أنشاءه منتدى تواصل باسم الشبكة الليبرالية السعودية الحرة، وهو كان يعتمد على الحوار عن الشئون السياسية والدينية في السعودية وكان قد انشأ منذ عام 2008.
وقد برئ بدوي من تهمة الردة عام 2013 والتي اتهم بها في بداية القبض علية في 2012 وكانت عقوبتها هي الإعدام، ويعد مواجهة حكم الإساءة للإسلام حكم علية بالسجن والجلد.