بعد موجة الحروب والاضطرابات الأمنية والسياسية بليبيا منذ انتهاء حكم العقيد معمر القذافي ،بدء المواطنين الليبيين بالتفكير في الهجرة إلى أوروبا عن طريق استخدام البحر المتوسط وبمساعدة تجار تهريب البشر .
ومن هنا بدأت منذ يوم الجمعة توارد بعض المعلومات عن تحرك عدد كبير جدا من المهاجرين الليبيين على السواحل الليبية، يصل عددهم إلى نصف مليون مهاجر ليبي ،وقد تحركت على اثر هذه المعلومات 12 دولة أوربية للتصدي لهذه الهجمة من المهاجرين غير الشرعيين ،وقامت بإرسال سفن حربية للبحث على نطاق شامل وموسع في جنوب البحر المتوسط على عدد 14 قارب يحمل الإلاف من المهاجرين العازمين التوجه إلى الدول الأوروبية .
كما أفاد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون قبل تحرك سفينته لبدء عملية البحث الأتي :
“يمكن أن نرى هجرة على نطاق شامل.. مئات الآلاف من الناس.. ما لم تتحد أوروبا وتبدأ علاج المشكلة”.
كما صرح بأن المخابرات الحربية التابعة لهذه الدول تقوم بالبحث عن التجار المساعدين في تهريب هذا العدد الضخم وملاحقتهم .