قام أحد الأجانب بشراء أسد في الستينات، فقد كانت موضة في هذه الأوقات، وقام بتربيته ورعايته إلي أن كبر حتى اصبح بينهم حب و وفاء ولعب، ثم جاء قرار من الحكومة بإلزام من يقوم بتربية الأسود إلي وضعهم فى الغابة حيث أهله وفصيلته ، وهنا جاء موعد الفراق .
سبحان الله فقد قام الأسد بالتودد إلي صاحبه كي لا يتركه ، واصبح يقوم بتقبيله وحضنه على الرغم أن الأسود لا تقبل بالفم !، وعندما ذهبوا إلي الغابة وحان وقت الرحيل حزن الأسد جدا ولم يفرح بلقاء من هم فصيلته بل لم يسلم على صاحبه وكانه يعاتبه .
وبعد مرور سنين قام صاحبه بزيارته وهنا المفاجأة ! إذا بالأسد يشم رائحة صاحبه من بعيد ويقترب بحذر إلي أن رآه فارتمى عليه وظل يقبله ويحضنه فقد تذكره ولم ينساه رغم مرور الأيام فسبحان الله قلب الأسد الوفي لصاحبه.
لم يقف عند هذا فقط، بل قام الأسد بتعريف صاحبه على عائلته وزوجته وأولاده ، عائلته التي كونها من بعد أن تركه، ونلاحظ في الفيديو تودد أطفال الأسد إليه بلطف . سبحان الله !.