انتشرت عدة صور لملابس الجناة المنفذ بحقهم حكم الإعدام في القضية المعروفة إعلاميا باسم “قضية عرب شركس”، في محاولة لإثارة الرأي العام وتأجيج المشاعر بين المواطنين، وهو الأمر الذي أثار حالة من الجدل على صفحات التواصل الاجتماعي، مع كثرة التساؤلات من أين أتت هذه الدماء رغم أن حكم الإعدام نفذ شنقاً.
وأوضح أحد المكلفين بتنفيذ الأحكام الخاصة بالإعدام والصادرة عن محكمة الجنايات، أن تنفيذ حكم الإعدام بالمتهمين بقضية “عرب شركس” ، تم تنفيذه شنقاً وليس عن طريق الرمي بالرصاص كما يزعم آخرون، وذلك في تمام الساعة السادسة من صباح الأحد 17-5-2015.
وبخصوص الدماء أوضح المصدر أنه من الوارد حدوث خطأ مهني أثناء إحكام حبل المشنقة على رقبة المتهم، أو بسبب عدم اختيار عازل مناسب بين الحبل والرقبة، وهذا ما يسبب إحداث جروح بمنطقة الرقبة، وأن لكل جسم حبل معين يناسب وزن الجسم.
ومن المعروف أن عملية الإعدام شنقاً تتم بفصل الرقبة عن العمود الفقري، أو كسر احدي فقرات العنق التي تقطع النخاع الشوكي وتسبب الوفاة فوراً.
يجدر الإشارة إلى أن متهمي خلية عرب شركس قد وجه لهم تهم الانتماء لجماعة بيت المقدس، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، ومنها استهداف حافلة جنود بكمين مسطرد بمنطقة الأميرية، إلى جانب قتل اثنين من ضباط الهيئة الهندسية للقوات المسلحة أثناء استهداف البؤر الإرهابية لأنصار بيت المقدس.