ردود أفعال متباينة، غاضبة، مستنكرة، مؤيدة، مشككة، هذه هي حال الشارع المصري و الجماهير التي كثيرا ما رفعت أبو تريكة لاعب الأهلي المعتزل على الأكتاف عند إحرازه الأهداف و البطولات لتطلق عليه “صانع السعادة الماجيكو”.
لجنة حصر الأموال جمعت الإخوان و أصدرت قرارا تنفيذا لأحكام القانون للتحفظ على عدد من الشركات السياحية من بينها شركة يمتلكها أبو تريكة مع شريك له من جماعة الإخوان المحظورة و المصنفة “جماعة إرهابية”.
التحفظ جمع جميع أموال و ممتلكات اللاعب الشهير ما أثار ضجة واسعة خاصة على صفحات التواصل الإجتماعي.
أنس القاضي مدير الشركة محبوس حاليا في قضيتين بالقيام بأعمال عدائية ضد الدولة.
أبو تريكة معروف بتأييده السابق للرئيس مرسي و جماعة الإخوان، غير أن ردة فعل أبو تريكة إقتصرت على التغريد دون مهاجمة القرار و التأكيد على بقائه في مصر قائلا: “نحن من نأتي بالأموال لتبقي فى أيدينا وليست فى قلوبنا تتحفظ علي الأموال او تتحفظ علي من تتحفظ عليه لن أترك البلد وسأعمل فيها وعلي رقيها”.