ظروف العمل تساهم بشكل كبير فى إكتساب الوزن الزائد، فمع طول فترة العمل يحتاج الإنسان إلى شئ خفيف يمده بالطاقة، وغالباً ما يلجأ إلى السكريات وأنواع الكيكات المحلاة والتى تعد المدمر الأكبر للرشاقة، خاصة بعد أن يعقبها بوجبة غذاء دسمة من المطعم المجاور لعمله.
كذلك مع ظروف العمل الصعبة يوهم الإنسان نفسه بأن يستحق التدليل ويضعف أمام مغريات الأطعمة ذات السعرات الحرارية المرتفعة، والتى تتميز بطعمها اللذيذ وبسهولة تناولها فى أى وقت.
بالإضافة لكثرة الأعمال وإنشغال جدول العمل، الذى يؤدى إلى السرعة فى تناول الطعام وعدم المضغ الجيد بشكل غير صحى تماماً، كما أن تعرض الإنسان للضغط فى العمل يجعله يتناول الطعام بنهم وشراهة شديدين، ويلجاً للحلويات والأطعمة ذات السكريات العالية لإراحة ضغطه العصبى وتهدئته.
كل هذه الأسباب تؤثر بشكل قوى فى الجسم وتؤدى به إلى فقدان الرشاقة وشبح السمنة المفرطة، إلا أنه فى الحقيقة الأمر أسهل من أن يلزم الإنسان نفسه بإتباع نظام غذائى معقد، فمن خلال حيل بسيطة يمكن أن يلجأ إليها الإنسان للحفاظ على صحته ورشاقته خلال أوقات العمل المضطربة
مواجهة شبح السمنة خلال وقت العمل
الإفطار الجيد
الإفطار أهم وجبة فى اليوم، والإفطار ليس فنجان من القهوة وبعض البسكويت فقط، بل يجب أن يكون وجبة غذائية مشبعة ومتكاملة، فالإنسان الذى لا يتناول فطوراً جيداً يلجأ لتناول وجبات صغيرة كثيرة طوال اليوم، فالبيض يعد إفطار جيداً ولذيذاً بالإضافة إلى وجود أبحاث مؤخرة تؤكد أن تناول البيض فى الفطور يخفف من الوزن، لما يحتويه من بروتين يحفز إشارات المخ على تخفيض الحاجة لتناول الطعام.
شرب كميات كثيرة من الماء
أحرص على تواجد زجاجة من المياة بإستمرار أمامك على طاولة العمل، فالمخ يرسل إشارات على أنها جوع إلا أنها فى الحقيقة تكون عطش، بالإضافة لتوافر عنصر المغنيسيوم فى المياة الذى يساهم فى محاربة الضغوط والإضطرابات النفسية.
الإرادة القوية ضد الحلويات
كثيراً ما يلجأ الإنسان لتناول وجبه خفيفة بعد الظهر، ولكن الخطر الأكبر إذا ما قرر أن تكون هذه الوجبة قطعة من الشيكولاتة أو الحلويات، نحن لا ننصح بعدم تناول تلك الوجبة ولكن ننصح بإستبدال الحلويات ببعض المكسرات كاللوز والبندق أو قطعة من الجبن أو إحدى الأغذية التى تحتوى على فيتامينات وألياف.
التعرض للهواء الطلق
إن للجلوس الدائم على مكتب العمل أمام جهاز الحاسوب، التأثير النفسى الضار على صحة الإنسان ويعرضه لخطر السمنة، فالتواجد فى مكان مغلق دون هواء يؤدى إلى افتقار الجسم لحاجته من فيتامين د، خاصة أن فيتامين د يؤدى إلى إفراز هرمون “الليبتين” الذى يجعل الإنسان يشعر بالشبع، بالإضافة لأهمية الخروج للهواء الطلق ولو لدقائق معدودة فى وقت العمل للتخفيف من حدة الضغط النفسى.
تناول الأطعمة المحتوية على الكربوهيدرات
تتطلب الأطعمة الثقيلة جهد كبير من المعدة من أجل هضمها، فيمكن إستبدال الأطعمة التى تحتوى على نسبة نشويات عالية كالرز والمكرونات، بأخرى غنية بالكربوهيدرات كالبقوليات والخضار والحبوب الكاملة، لحافظ هذه النوعية من الأطعمة على النسبة الثابتة للسكر فى الدم والتقليل من الإحساس المستمر بالجوع، بالإضافة لمساعدتها على زيادة نسبة التركيز.
أحرص على وجبة العشاء
الجسم ذكى للغاية فإذا ما حرم من إحتياجه للطعام لفترة طويلة، فإنه يعوض ذلك بالأكل بشراهة وتناول الوجبات ذات السعرات الحرارية المرتفعة، وإرسال الإشارات الدائمة فى الرغبة الملحة لتناول الطعام.
ممتاذ .نريد المزيد