بعد قرار لجنة حصر أموال جماعة الاخوان المسلمين المفاجئ بالتحفظ على أموال محمد أبو تريكة ، أثار هذا الخبر غضب النشطاء ومحبي اللاعب على مواقع التواصل الاجتماعي حتى وصل الأمر لتدشين هاشتاج غزى تويتر بعشرات آلاف التويتات تحت عنوان ” تريكة خط أحمر ” في إشارة إلى رفض عشاق نجم الأهلي السابق إلى هذا القرار بشدة.
أبو تريكة الذي يعشقه من يحب كرة القدم ومن لا يحبها ، هو الذي لم يختلف على حبه كل جماهير الأهلي والزمالك والأندية المصرية والعربية بل والإفريقية ، ليس فقط لأدائه في الملعب وموهبته الفريدة أو لأهدافه الرائعة التي حصد بها بطولات كثيرة مع ناديه الأهلي بل ومع منتخب مصر على المستوى المحلي والإفريقي ولكن أحبه الجميع لأخلاقه الدمسة ولمواقفه الكثيرة مثل تعاطفه مع أهل غزة وتضامنه مع شهداء مجزرة بورسعيد ومواقف كثيرة لا تكفي السطور لسردها.
النجم محمد أبو تريكة بدأ حياته الكروية في نادي الترسانة وكان وقتها عمره 13 سنة ، حاصل على ليسانس الآداب ، كافح كثيراً في صغره وعمل في مصنع الطوب في ناهيا وكان عمره وقتها 12 عاماً وكان أول راتب حصل عليه من هذه المهنة هو جنيهان.
إنتقل إلى نادي الأهلي في صفقة تاريخية وأحرز أهداف وبطولات كثيرة مع الأحمر ومع منتخب مصر وحصل على لقب أحسن لاعب في مصر وفي إفريقيا مرات عديدة ، اعتزل منذ موسمين لعب كرة القدم وانتقل بعدها لتحليل مبارايات كرة القدم العالمية في قناة بي إن سبورتس.
من ألقابه التي أشتهر بها على سبيل المثال لا الحصر هي الساحر والماجيكو والقديس وحبيب الملايين وغيرها الكثير.
هل قرار التحفظ على أموال أبو تريكة بدعوى انتمائه لجماعة الاخوان سيقلل من حب الناس له المنقطع النظير ، سؤال أجاب عنه محبيه بعد علمهم بالخبر ، إجابة رافضة بشدة لهذا القرار.
تقريبا كدة كل المصريين اصبحوا من الاخوان عدا عن الشرطة والجيش!