بعد أن حكمت محكمة جنايات الجيزة، ببراءة حازم صلاح أبو إسماعيل من قضية سب وقذف ضباط الشرطة ،وإطلاق تصريحات مسيئة ضد وزير الداخلية، وإلغاء الحكم، أيقظ الحكم آمال أنصار أبو إسماعيل بعودته للحياة السياسية مرة أخرى، وترشيحه لرئاسةالجمهورية.
فبمجرد نشر الخبر على الصفحة الرئيسة لحازم أبو إٍسماعيل على موقع التواصل الإجتماعي، أنهالت الدعوات والمباركات والأماني.
فقال تامر أشرف:” مجرد رؤية صورتك وسماع خبر برائتك، فإنه لأمر مزيل الهم ويبعث في القلوب الميتة الروح، فك الله اسرك”.
وأعرب سمير محمد عن رغبته في أن يكون حازم صلاح أبو إسماعيل رئيسًا للجمهورية قائلًا:”وساظل لا أعترف بغيرك رئيسا لمصر، فأنت لها يا أسد”.
وتمنى مسعد محمود أن يُفك أسر أبو إسماعيل من باقي التهم المنسوبة إليه حتى يخرج للحياة مرة أخرى ممارسًا السياسية وسط الأحداث الجارية.
فيما استنكر مصطفى علي خبر البراءة، لأنه من الأساس كان يرفض أن يقدم حازم أبو إسماعيل للمحاكمة بتهم واهية لإسكاته عن الحق، على حد قوله.
واتفق معه فؤاد بدوي مشيدًا بجلاء الظلم عن أبو إسماعيل متمنيًا أن يعود بقوته ليقف في وجه من تصورا أن الساحة السياسية خلت لهم وحدهم، لينافقوا النظام.