تحتفل مصر هذا اليوم باحتفال رسمى تعلي به قيمة العمل والعمال وتوكد على اهمية الحركة النقابية المصرية فى كافة المجالات، وهذا العام لأول مره لم يستقبل عمال مصر عيدهم بمطالبة قائد المسيرة بالمنحة وإنما إستقبلوه بميثاق شرف قدموه للرئيس عبد الفتاح السيسى ثمنوا فيه جهده وتعهدوا فيه من خلال 8 نقاط بعدم تسييس العمل النقابي والبعد عن الإضرابات وبالإلتزام الكامل بالحوار فهم من يقع علي عاتقهم مسئولية دوران حركة التنمية والاقتصاد ودعم وتحفيز مسيرة النهضة الجديدة والقادم مع افتتاح المشروعات العملاقة الجديدة.
ونظم عمال الإسكندرية إحتفالا كبيرا عام 1924 لأول مرة بمقر الإتحاد العام لنقابات العمال وخرجوا منه في مظاهرة ضخمة، وبقيام ثورة 23 يوليو 1952 وتولي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مقاليد الحكم وقيامه بالتأميم التدريجي للحركة العمالية وتحريرها من الرأسمالية، الأمر الذي كان من أحد المبادئ الستة للثورة.
وفي عام 1964 أصبح الأول من مايو عطلة رسمية يقوم خلالها رئيس الجمهورية بإلقاء خطاب سياسي، ويكرم فيه كبار وقداما القيادات العمالية والنقابية.