يعد عملية الغيرات الواسعة التي أجرها خادم الحرمين الشرفين الملك يلمان بن عبد العزيز على عدة مناصب بالبيت الملكي السعودي، أهمها تغيير ولى العهد وولى لولي العهد، ونتج عن ذلك انتقاد الأمير طلال بن عبد العزيز والد رجل الأعمال الوليد بن طلال، ما نتج عن تغيير في عملية اختيار ولى العهد.
وقد وصف تلك التغيرات والقرارات بأنها قرارات ارتجاليه وتناقض الأنظمة والشريعة السعودية المعروفة منذ القدم وعلق قائلاُ:
“لا سمع ولا طاعة ولا بيعة لمن خالف”
حيث قام بنشر تلك التعليك على صفحنه على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” حيث قال:
“فوجئت عند نهاية العهد ما قبل الحالي وهذا العهد بقرارات ارتجالية، أعتقد بعد التوكل على الله أنها لا تتفق مع شريعتنا الإسلامية ولا أنظمة الدولة، وسبق لي أن ذكرت في هذا الموقع أنه لا سمع ولا طاعة، وبالتالي لا بيعة لمن خالف هذا وذاك.”
“أؤكد على موقفي هذا وأدعو الجميع إلى التروي، وأخذ الأمور بالهدوء تحت مظلة نظام البيعة”
وأشار لرفضه البيعة لما حدث من مخالفة للشريعة وانظمه الدولة على حد وصفه.
يجدر الإشارة إلى أن الأمير الوليد ابن طلال كان قد بايع ولى العهد وولى ولى العهد ونشر البيعة على صفحنه الشخصية.