قصة فتاة ألمانية كانت تقيم في مدينة فتوسبورغ,ألمانيا,مع عائلتها التي تتكون من الأم والأب وأربعة أخوات، وكانت تسمى اناليس ميشيل بعدما ما بلغت من العمر الثامنة عشر انتقلت الى جامعه تحتوي على سكن داخلي لتعيش بعيدا عن أهلها في داخل الحرم الجامعي .
وبعد فتره من الدراسة أضبحت اناليس ميشيل تبتعد شيأ فشيأ عن أصدقاؤها لتصبح وحديه وتجلس لوحدها تنام لوحدها تأكل لوحدها وبعد تطور الحالة أصبحت تصرخ أثناء المحاضرات بصوت مرتفع وتجلس على الأرض وتبكي وعندما يسألها زملائها في الجامعة لا تجيب لغاية أنها أصبحت لا تتكلم ولا تنام وأصبح الطلاب يخاف منها ، وبعد فتره زميلاتها التي يقيمون معها بنفس الغرفة تركو الغرفة وذهبن إلى الإقامة في غرف اخزي لأنهم يخافون منها .
أصحبت الفتاه ترجف ولا تسطيع السيطرة على نفسها وأصبح محيط عيناها اسود لأنها لا تنام ولا تتكلم ، فقرر أهلها أن يأخذوها على طبيب نفسي لأنهم أحسو أن مرضها نفسي أو أنها تعاني من أمراض نفسية فعجز الطبيب عن تشخيص حالتها قرر أن يأخذوها إلى طبيب أخر فعجز وكذلك كل الأطباء عجز عن حالتها فمنهم من قال أنها تعاني من الصرع ومنهم من قال أنها تعاني من اكتئاب نفسي حاد ، فقرر احد الأطباء أن تدخل الى مستشفى الأمراض النفسية لأنها أصبحت مصدر إزعاج في المنزل من كثرة الصراخ والمشاكل الجو العام في المنزل .
وبقت فتره طويله في المستشفى ولم تتحسن حالتها رغم العلاج التي تأخذه ورغم التشخيص اليومي على حالتها إلى أنها تعاني من نفس المرض ونفس العوارض والصراخ يتزايد طول اليوم ، حين إذن قرر الأهل أن يأتون قسا من الكنيسة ليكشف على حالتها فربما يخرجهم من المأزق بعدما ما ظهر عليها الأمور الشيطانية في أوفات الصلاة والسب والصراخ وتأكل العناكب والحشرات فلا تقبل بالطعام العادي.
فقرر القس أن يعما معها جلسة سريه دون علم الأسقف حيث اكتشف أنها تعاني من مس شيطاني وان عدد سته من الجن يركبوها فكان وقت الجلسة يتحدث معه الشيطان وكان اسمه هتلر وكان يتحدث مع القس في لسان البنت واستمرت حالتها إلى فتره من الزمن وكان القس يحاول جاهدا أن يخرج الشياطين من داخلها إلا انهم أقوى منه.
بعد فتره نقلت الفتاة إلى المستشفى لأنها تأكل طعام ضار وبعد يومان بالمستشفى توفت الفتاه، وتم دفنها والى الآن لا يزال قبرها كمعلم ويأتوه الزوار ويدعون ا،ها الفتاه التي قتلها الشيطان هكذا .