يبدو أن هناك حرب تتم على وزارة الداخلية حيث أن الأمر قد بدء منذ أيام قليلة بتقرير من جريدة المصري اليوم، والدستور عن فضائح الشرطة في أقسام الشرطة، واليوم تنضم جريدة الأهرام الى هذه الصحف، وتكشف عن تقرير كارثي عن أوضاع المحجوزين في هذه الأقسام.
تحدث التقرير عن أن هناك لجنة من النيابة العامة قامت بعمل زيارات مفاجأة لأقسام الشرطة، وهناك وجدت الكثير من الأشياء التي كانت بمثابة صدمة كبيرة جدا لها، ولم تتوقع أبدا أن يكون الوضع بهذا السوء، فمثلا وجدت قسم شرطة يحتوى على 7 غرف حجز، والغرفة الواحدة تتحمل 100 شخص فقط، بينهم الموجودين وقتها هو 380 شخص، وقد وصف التقرير أن هذا يعني أن كل شخص من هؤلاء المحجوزين لديه فقط شبر واحد على الأرض لكي يقف فيه، ولا يستطيع النوم إلا واقفا.
وجدت النيابة أيضا أنه من بين هؤلاء المحجوزين الكثير من كبار السن، والمرضى، والذين لا يتحملون هذا الوضع، بل أن المفاجأة الكبرى التي وجدتها النيابة هي وجود أكياس القمامة في الحجز، وذلك بالرغم من أنه في الاصل يحتوى على عدد زائد جدا من الأشخاص.
وجدت النيابة أيضا شئ أخر خطير جدا، حيث أن الحجز يحتوى على الكثير من الحشرات، والزواحف مثل الفئران، والصراصير، وهو ما أصاب الكثير من هؤلاء المحجوزين بأمراض جلدية، وذلك بالإضافة الى أصابة الكثير منهم بضيق التنفس، بل أن هناك من توفى منهم نتيجة هذا الوضع السيئ.
وقد قامت هذه اللجنة برفع تقريرها الى المستشار هشام بركات النائب العام، حتى يقوم بأتخاذ اللازم تجاه هذا الوضع غير الإنساني.
كفايه نفاق لابد من أتخاذ أجراءات حاسمه وسريعه أيضا وسرعة الفصل فى قانونية حجزهم أتقو الله
حصل معايا فى حجز قسم شرطة المنيا ، كنت هافطس فى الزنزانة اللى بره ، مقابل غرفة السلاح ، كان فيها اكتر من 150 نفر ويادوب تشيل 30 بالعافية ، لولا ضابط ابن حلال اسمه محمد بيه ـ انقذنى منها لعدة ساعات ، الى انتهت نوبتجيته وجاء ضابط اخر اسمه مصطفى بيه ـ اصر على دخولى الزنزانه ، فشكوت له ماحدث قبل حضوره ، فادخلنى زنزانه اخرى ، كانت مثل الاولى من حيث الزحام ، واستيلاء قدامى المسجونين على اماكن كافية لهم ـ بينما المساجين الجدد عليهم ان يتدبروا امرهم ولا يتعدوا حدودهم ، وبت واقف للصبح ، الى ان تم ترحيلنا للعرض على النيابة التى اخلت سبيلى من هناك فى جنحة سب وقذف ـ يعلم الله اننى برىء منها ، لكن تمت معاقبتى ارضاء لصاحب الشكوى ..