“أحمد كمال أحمد” يعمل حداد عمرة 54 سنة وشهير “بمحسن كمال” وأول متوفي جراء إصابته بتسمم المياه الذي حدث في الشرقية، ونتج عنه إصابة ما يقرب من 400 فرد بتسمم حاد، مما استدعي نقلهم الى المستشفيات العامة للعلاج من أغراض التسمم التي انتابتهم .
ويروي أقارب وأشقاء المتوفي ما حدث في تلك الليلة، حيث اعتادوا علي التجمع الأسري كل خميس من كل أسبوع يتناولون العشاء سويا ويذهب كل منهما للنوم بمنزلة، ولكن في تلك الليلة لم يكن عند المتوفي مياه من مياه الجراكن التي اعتاد الجميع الشرب منها، لأن الشرب من مياه الحنفية مستحيل نظرا لتلوثها .
ولكن في تلك الليلة وعلي حسب روايتهم شرب المتوفي من مياه الحنفية وذهب للنوم، ثم استيقظ بعد بضعه ساعات علي الآم شديدة بالمعدة وقيئ وإسهال، وتم نقلة للمستشفي وشخصت حالته علي أنها تسمم نتيجه لشرب مياه ملوثة .
ولكن ساءت حالة بشكل كبير أثناء وجودة في المستشفي وتدهورت صحته حتي لاقي وجه ربة، وذكر اقاربه أنة لم يكن يعاني من أي أمراض مزمنة علي وجه الإطلاق، في حين يؤكد المسئولين بشركة الصرف الصحي والمياه بأن المتوفي كان يعاني من الكثير من الأمراض، ويبرئون أنفسهم من مسؤولية موتة وإصابة العديدين بالتسمم .
بطلو تهويل فى الناس انا كل يوم بشرب من الحنفيه والحمد الله صحتى بومب