الرحالة المصري الشهير “أحمد حجاجو فيتش”، تقدم بحل رائع للحكومة المصرية للتخلص نهائياً من الأزمة بالغة الخطورة المترتبة على غرق المركب المحملة بالفوسفات في مياه النيل، بصورة خاصة وتلوث المياه بصورة عامة، خاصةً مع كثرة الآراء بين من يهول من الأثآر الناجمة عن اختلاط مياه النيل بالفوسفات، وآراء أخرى تقلل من خطورة هذه المشكلة مما زاد قلق الشعب المصري.
حيث قام حجاجوفينش بنشر صور عبر صفحته لموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لاستخدام اختراع “سولفاتان” في عملية تنقية المياه، وبالتالي التخلص من التلوث وما يترتب عليها من أمراض، ونشر الصور التي جمعت بينه ومخترعين من السويد أثناء مقابلة المخترعة السويدية “بيترا فادستروم”.
وأشار “حجاجو فيتش” للاختراع الذي وصفه بالأكثر من عظيم يهدف منه تنقية المياه ويسمى سولفاتان، وهى كلمة سويدية تترجم للعربية بمعنى “مياه الشمس”، وذكر أن هذا الاختراع بدء منذ التسعينيات حتى أن وحقق النجاح، وحاز على لقب أفضل اختراع لتنقية المياه في العالم بالقرن الحادي والعشرون، وحصل الاختراع على العديد من الجوائز العالمية في ما يخص سلامة البيئة والمياه، غير الأوسمة التي حصلت عليها المخترعة من الرئيس الأمريكي أوباما وملك السويد وبعض زعماء العالم.
وبخصوص الاختراع السويدي فقد وصفه حجاجو فيتش قائلاً:
“عبارة عن جركن مقسوم نصين كل نص 5 لتر، مصنوع من مادة قوية جدًا مخصوصة بتخلي الأشعة فوق البنفسجية بتاعة الشمس تدخل للمياه اللي مش نقية اللي في الجركن، وتنقيها 100% من كل البكتيريا، والحشرات، والميكروبات والفيروسات وتخليها آمنة تماماً للشرب حتى للأطفال الرضع”
وأشار إلا أن الاختراع لا يحتاج إلى مصدر للكهرباء أو إضافة كيماويات، ويحتاج إلي للشمس فقط، وعمر الجهاز الافتراضي من 7 إلى 10 سنوات، وبه حساس يبين باللون الأحمر مدى تلوث المياه، ويخضر لونه حال نقاوة المياه.
وأضاف تعقيباً على حادثة غرق المركب المحملة بالفوسفات والقلق الذي أصاب المصريين، ونتج عنه بالتالي استغلال التجار لهذه الواقعة ورفع أسعار زجاجات المياه المعدنية، بعد زيادة الطلب عليها، حيث بين أن المصريين يجهلون حقيقة المياه المعدنية التي تباع في مصر، حيث أنها مياه طبيعية وليست نقية أو معدنية.
وأشار أيضاً لتصريح وزارة الصحة بخصوص عدد الشركان التي يصلح استخدام إنتاجهم من المياه للشرب وعددهم 18 شركة فقط وأن الفلاتر المتواجدة في البيوت ليست مطابقة للمواصفات، وتحتوى على مركبات صينية تسبب أمراض كثيرة.
وأكد حجاجو فيتش أن هماك ما يزيد عن 57 دولة حول العالم تستخدم هذا الاختراع، مما نتج عنه التخلص من العديد من الأمراض خاصة في دول إفريقيا وأمريكا الجنوبية، وذلك بقيام الحكومات بتوفير الجراكن للمواطنين وبالتالي يحصلون على مياه نقية.
واختتم كلامه بتوجيه الدعوة للحكومة المصرية ورجال الأعمال ممن يقولون نحن نحب بمصر قائلاً:
“إيه رأيكم لو الحكومة المصرية تشتري جراكن سولفاتان وتديها لكل الناس المحتاجة في كل أنحاء مصر من النوبة إلى رفح والسلوم عشان يشربوا ويطبخوا بمياه نضيفة وكمان رجال الأعمال اللي بيقولوا بنحب مصر يتبرعوا بالجراكن دي لآلاف العائلات اللي ممكن بجد جركن من ده يغير حياتهم تمامًا، واعتقد إحنا في مصر معندناش أكتر من الشمس”
ربنا يسترها