بعد غرق ناقلة محملة ب 500 طن فوسفات في النيل صباح أمس الأربعاء، انتابت المصريين مشاعر هلع وخوف من الاقتراب من مياه الشرب خوفاً من تلوثها بمادة الفوسفات وهو ما يشكل خطراً كبيراً على الصحة العامة وخصوصاً بعد أن أنتشرت الشائعات من أن مياه النيل أصبحت ملوثه وأنه لا يمكن السيطرة على هذا التلوث.
إلا أن وزارة الصحة والسكان كعادتها ردت على تلك الشائعات المتداولة والتي ليس لها اساس من الصحة، قد أسرعت في طمئنت المصريين حيث صرح الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة السحة أن سقوط ناقلة المحملة بمادة الفوسفات في النيل ليس لها أي خطورة مطلقاً على مياه الشرب.
واكد قنديل للمصريين أشربوا وأنتم مطمئنين، حيث أنه فور وقوع الحادثة قامت وزارة الصحة والسكان بالتنسيق مع مديرية الصحة والسكان بقنا بالقيام بسحب عينات من أقرب محطة مياه شرب قربية من واقعة غرق الناقلة المحملة بالفوسفات وهي محطة الطرامسه ووفق اتحاه حركة التيار في النيل ، ثم بعد ذلك تم أخذ عينات مياه من سبع محطات أخري وهي المراشدة وجبيل ودشنا والوقف ونجع حمادي وفرشوط.
وتابع قنديل بأنه أيضاً تم أخذ ما يقرب من 25 عينه من الموقع الذي سقطت فيه الناقلة وتبين من كل هذه العينات التي تم سحبها من مياه الشرب بأن المياه صالحة وغير ملوثة بالمرة.
واضاف قنديل أنه أيضاً تم رفع درجات الاستعداد بجميع المحافظات المحيطة بمكان سقوط الناقلة وهي محافظات أسيوط وقنا.
هذا ويقول الخبراء في مجال المواد الكيماوية :- حيث اشار موقع مركز أبحاث المياه في ولاية بنسلفينا الأمريكية في دراسة عن تأثير الفوسفات على المياه أن الفوسفات هو عبارة عن مادة طبيعية قليلة الذوبان في الماء وهي يتشكل بصفة اساسية من فوسفات ثلاثي الكالسيوم.
وتشير الدراسة إلى التأثيرات التي يمكن حدوثها لو ترك الفوسفات في المياه لمدة طويله:-
1- يحفز نمو العوالق والنباتات المائية والتي توفر الغذاء للأسماك التي يتغذى عليها البشر والثدييات الأخري.
2- تبدأ النباتات والطحالب في النمو بسرعة أكبر من المعتادة وبالتالي تشيخ مبكراً مما يؤدي إلى وفاتها بسرعة.
3- تمنع من وصول أشعة الشمس إلى مستويات أدني من المياه نتيجة كبر حجم العوالق والنباتات.
4- تستهلك هذه النباتات الأكسجين أكثر من اللازم بسبب كبر حجمها مما يؤدي إلى نقص الأكسجين في المياه وموت بعض الحيوانات والنباتات البحرية.
5- أن المستويات العالية من الفوسفات تؤدي إلى االإسراع في عملية الشيخوخة لدى الإنسان. حيث يصاب بأمراض الشيخوخه وهي مرض الكلي المزمن وتصلب الأوعية الدموية والقلب وضمور في الجلد والعضلات.
هذا وتقوم القوات المسلحة حالياً بالعمل على رفع المركب الغارقة في مياه النيل بسبب امتلاكها للمعدات البحرية اللازمة وسوف تعمل جاهدة على رفع كميات الفوسفات المتاسقطة في مياه النيل حيث أن الفوسفات عبارة عن مادة خام صلبة يمكن التعامل معها بسهولة.
صرح الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة السحة :
أن سقوط ناقلة المحملة بمادة الفوسفات في النيل ليس لها أي خطورة مطلقاً على مياه الشرب.
جاء بموقع مركز أبحاث المياه في ولاية بنسلفينا الأمريكية في دراسة عن تأثير الفوسفات على المياه :
أن الفوسفاتن المستويات العالية من الفوسفات تؤدي إلى االإسراع في عملية الشيخوخة لدى الإنسان. حيث يصاب بأمراض الشيخوخه وهي مرض الكلي المزمن وتصلب الأوعية الدموية والقلب وضمور في الجلد والعضلات.
ولا تعليق