نشرت صحيفة “الديلى ميل” البريطانية قصه لطفله تبلغ من العمر سنتين توفت في شهر يناير الماضي على إثر مرض خطير في المخ نادر الحدوث للأطفال في مثل هذا السن، فقرر أبويها تجميدها بواسطة شركة “Alkor”، التى مقرها ولاية أريزونا الأمريكية، لحين اكتشاف علاج لذلك المرض في المستقبل مع التقدم العلمي.
وأشارت الصحيفة أن الفتاة توفت على إثر أصابتها بسرطان في المخ نادر الحدوث للأطفال يسمى”الورم الأرومى البطانى العصبى”، وقد قرر الأطباء أن المصابين بهذا المرض فرصة بقائهم على قيد الحياة من سنة إلي خمس سنوات بنسبه 30% من المصابين بذلك المرض.
وذكرت الصحيفة أن الأبوين قاموا بتجميد الطفلة على أمل أن تعود للحياة مرة ثانية حتى ولو ليوم واحد عند اكتشاف علاج لها، وأضافت الصحيفة أن الطفلة تعد أصغر طفلة على مستوى العالم قد تم حفظها بالتبريد.