حكمت محكمة جنايات القاهرة على الرئيس المعزول محمد مرسي و 14 من أكبر قيادات جماعة الإخوان المسلمين، بالبراءة في قضية القتل العمد في أحداث الاتحادية، واتهامه بحرازة السلاح وترويع المواطنين بأعمال العنف.
كما حكمت محكمة جنايات القاهرة على محمد مرسي بـ20 سنة من السجن المشدد، وذلك لثبوت علية تهمة العنف والقوة واستخدامهم في نشر الخوف وترويع المواطنين، وتحريض المواطنين على الإرهاب في أحداث الاتحادية.
بالإضافة لحدوث اشتباكات بين قيادات جماعة الإخوان المسلمين وبعض المتظاهرين السلميين، والتي تسببت في مقتل عشرة أشخاص من المتظاهرين السلميين وإصابة الآخرين بجروح خطيرة.
وقامت النيابة العامة بتوجيه للمتهمين تهمة استعراض القوة والعنف واستخدامهم ضد المتظاهرين السلميين، لفض التظاهرات السلمية بالعنف، مما أدى إلى إلحاق الأذى للمواطنين مادياً ومعنوياً، كما أثبتت النيابة توجه أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين في جماعات كبيرة في اتجاه الاعتصامات السلمية حاملين الأسلحة النارية والبيضاء، مما يؤكد عن عمدهم في إصابة المتظاهرين السلميين.
وأضافت النيابة أن حمل الأسلحة النارية أو البيضاء، هو تهديد واضح للأمن العام وسلامة المواطنين، كما وبرءت المحكمة الرئيس السابق محمد مرسي و 14 من أهم قيادات الإخوان المسلمين، في قضية القتل العمد بعد ثبوت أن القتل كان خطئاً.