عند سماع رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي عن السيدة المسنه التي تنام الأرض في الشارع بجوار المستشفى الأميري بالإسكندرية لعدم وجود بيت ولا عائل لها، وجه المسؤولين لاتخاذ اللازم تجاه تلك السيدة، فمن هي تلك السيدة؟
إنها ليلي صالح أحمد، كانت تعمل بأحدي بيوت الأزياء كخياطه للملابس وكانت تسكن في منزل ورثته عن أبيها ولديها أثنين من الأخوة، ولكن انقلب بها الحال فتهدم المنزل التي كانت تسكن به ومات أخويها ولم تجد ملجأ لها سوى رصيف الشارع وتعتمد على مساعدات المارة.
والجدير بالذكر أن هاني المسيري محافظ الإسكندرية، أمر بناء على توجيهات السيسي بوضع هذه السيدة المسنه أحدى بيوت رعاية المسنيين، وهي دار الهداية لرعاية السيدات المسنات التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية على أن تتحمل الشئون الاجتماعية كل مصاريف إقامتها وعلاجها وأكلها وملبسها، والخضوع للرعاية الصحية.
والله انت رجل محترم ياسيادة الرئيس ربنى يجازيك خيرا بس فيه ناس كتير جدا مليئة الشوارع بهم خاصة كبار السن ممن ليس لهم مأوى ربنى يساعدك
وهو لازم الرئيس يتدخل عشان كل كبيرة وصغيرة طب والناس اللى الرئيس ماشافهاش اين دور باقى المسؤلين؟