حضر الرئيس عبدالفتاح السيسي فجر اليوم عرضاً عسكرياً في الكلية الحربية ، وأثناء لقاء الرئيس مع طلبة الكلية الحربية قام بتعزيتهم في مقتل زملائهم الذين استشهدوا منذ يومين في عملية تفجير قنبلة في الأتوبيس الذي كان يقلهم.
وفي ختام كلمة السيسي أكد أنه عندما تكلم عن تجديد الخطاب الديني تكلم عن عنوان وليس تفاصيل حتى تقوم مؤسسات الدولة بهذا الدور ، إلا أنه وجد كلام كثير في الإعلام ليس لمصلحة هذه القضية.
وأضاف أن قضية الخطاب الديني لن تتم إصلاحها في يوم وليلة وأنها تحتاج إلى علماء أفاضل مستنيرين ، وأشار أنه لن يوجه كلامه إلى أشخاص بعينهم ولكنه قال “لا تضغطوا على الناس في بيوتها وتخوفوهم لأن مفيش أغلى من الدين”
https://www.youtube.com/watch?v=HduVsc7ek0I
الإصلاح الديني مسؤولية مصر – قلب العروبة النابض – وهاهي الفرصة متاحة برئاسة الرئيس السيسي الذي يطالب بهذه الثورة الإصلاحية العاجلة لكون الدين امتزج بالسياسة ، فعلى أصحاب الشأن وخاصة في جامعة الأزهر والمفكرين التنويريين فيها وخارجها أداء واجبهم وتحمل كامل المسؤولية بكل جدية وإصرار ، فالوضع أصبح لايحتمل التهاون والاستهتار .