أكدت مصادر مطلعة في تصريحات لأحد الصحف المصرية إلى أن العناصر الإرهابية في سيناء قد نجحت في إختراق صفوف وتحركات قوى الأمن بشكل دقيق عن طريق إختراق الإتصالات اللاسلكية والتنصت عليها بكل ما تحمله من تعليمات ومعلومات عن أماكن وخطط سير القوات.
حيث تمتلك الجماعات الإرهابية والمدعومة من أجهزة مخابارات دولية وعالمية أجهزت تنصت حديثة مكنتها من التنصت على المحادثات اللاسلكية لقوات الأمن ومن ثم توجيه ضربات مفاجئة إليهم بعد معرفة تحركاتها ونقاط تمركزها وعتادها.
وأشارت المصادر إلى أن التطور النوعي في العمليات الإرهابية بسيناء يعود إلى دعم مخابراتي دولي للعناصر الإرهابية بأجهزة تنصت حديثة مكنتهم من فك شفرات أجهزة الإرسال اللاسلكية لقوات الأمن، الأمر الذي أدى إلى زيادة حدة العمليات الإرهابية وإلحاق العديد من الأضرار في صفوف قوات الأمن والجيش، والتي كان آخرها الهجوم الإرهابي على قسم ثالث العريش.
وأوضح المصدر أن تنظيم بيت المقدس الإرهابي يجند متخصصين في مجال رصد وتتبع الإتصالات اللاسلكية التي تتم بين قوات الأمن في سيناء، والذين يقومون بدورهم بإبلاغ التنظيم الإرهابي بكافة التحركات التي تعتزم قوات الأمن القيام بها ليقوم بمباغتتها بالهجمات الفجائية، حيث يتم تحديد الأكمنة التي يتم الهجوم عليها وفقاً للمعلومات المتوفرة من فك شفرات إتصال قوات الأمن.
إن إستقرار الأمن والأما ن فى أى مكان مـــــــــــــــا لا تصنعه القوه أو الجبــروت إنمـــــــــــــا هــــــــو صنع الله با نتماء الموا طن لوطنه