أيا صوفيا هي صرح معماري ضخم تم تشييده في القرن السادس الميلادي عند مدخل مضيق البوسفور وكانت في الاساس كنيسه شهدت تتويج العديد من الأباطرة البيزنطيين وبعد أن فتح العثمانين القسطنطينية عام 1453 تم تحويلها إلى مسجد حيث تم تشييد مآذنه في محيط القبة.
وبقى معلم أيا صوفياً يستخدم مسجداً حتى بعد سقوط الدولة العثمانية في الثلاثينات من هذا القرن الماضي، حيث حولها مصطفى كمال أتاتورك إلى متحف وقام بإلغاء الخلافة العثمانية ورفع الكتابة باللغة العربية إلى حروف لاتينية.
ومساء الجمعة الماضي شهد موقع أيا صوفيا ومنذ ما يقرب من 85 عاماً أول تلاوة للقرآن الكريم بعد أن ظل موقعاً مهجوراً منذ الثلاثينيات من القرن الماضي وذلك خلال افتتاح معرض بعنوان العشق النبوي الذي يشارك فيه العديد من المسئولين الأتراك من بينهم رئيس هيئة الشئون الدينية في تركيا محمد غورمز.
وتخشي اليونان منذ وصول حزب العدالة والتنمية في تركيا إلى سدة الحكم بزعامة الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان والذي يحاول إلى التحول من علمانية تركيا إإسلاميه مرة أخرى وخصوصاً أنه حقق نجاحات كثيرة في تركيا في مجال الاقتصاد رفع به دخل الفرد في تركيا إلى مستوى غير مسبوق وشهدت تركيا نهضة اقتصادية واجتماعية في عهده إلى عودة معلم أيا صوفيا مسجداً مرة أخري ، وذلك بعد تلميح نائب رئيس الوزراء التركي بولنت أرينش بأن الطبيعة الحالية لمعلم أيا صوفيا حزينه وأننا نأمل في أن يستعيد المكان بسمته مرة أخري أي فى احتمال إلى تحوله مسجداً مرة أخري وهو ما أدي إلى تصريح اليونان بأن ذلك يعد إهانة لملايين المسيحيين.