أعلنت قناة سكاي نيوز العربية أن المملكة العربية السعودية قامت بحشد مجموعة من دباباتها وألياتها العسكرية في منطقة الجمرك على الحدود اليمنية وذلك فيما يبدو استعداداً للحرب البرية في إطار العمليات العسكرية التى تشنها المملكة السعودية ومصر وعدد من الدول الأخري على مواقع الحوثيين المتمردين في اليمن.
وكشفت مصادر عن قيام الحوثيين بإرسال تعزيزات عسكرية من صنعاء إلى عدن وهو السبب الأساسي في قيام المملكة العربية السعودية بإتخاذ بشأن بدء عاصفة الحزم على اليمن وهو حماية عدن من السقوط في أيدي الحوثيين أخر معقل لسيطرة الحكومة الشرعية للبلاد بقيادة هادي عبد ربه منصور والمقيم حالياً في السعودية ويتابع الموقف عن كثب.
وأضافت المصادر إلى أن المسلحين القبليين قد سيطروا على كتيبه تابعة للواء الثاني مشاه في محافظة شبوة وقصف موقع للحوثيين في مديرية مجز بمحافظة مأرب.
من جهته أعلن الناطق الرسمي باسم تحالف عاصفة الحزم أحمد عسيري أن قوات التحالف العربي نفذت حتى الآن ما يقرب من 1200 طلعة جويه ضد الحوثيين المتمردين في اليمن.
وعلى صعيد الموقف الإيراني الداعم للحوثيين المتمردين هناك فقد قال العميد أحمد رضا بوردستان قائد القوات البرية في الجيش الإيراني في مؤتمر صحفي اليوم أن علامات الهزيمة بدأت تظهر على السعودية بدون أن نقوم بإطلاق رصاصة واحدة عليهم.
وتابع رضا أن الجيش السعودي يحاول بإظهار نفسه بأنه جيش قوي ودرع للجزيرة وأن ذلك عكس الحقيقة تماماً وأنه في النهاية سمنى بهزيمة كبيرة في اليمن وأننا نشهد أثار الهزيمة عليهم الأن على الرغم من عدم إطلاقنا لأي قذيقه نحوهم فما بالهم لو أنفجرت في الرياض عدة مفرقعات.
يذكر أن تركيا وباكستان بعد أن كانوا داعمين للحرب في اليمن مع السعودية في عاصفة الحزم فقد غيروا موقفهم من دعم العمليات العسكرية في اليمن بسبب عدم موافقة البرلمان في تركيا وباكستان على إرسال قوات عسكرية إلى الرياض للمشاركة في الحرب البرية على الحوثيين حيث أن الضربات الجوية وحدها لم تثني الحوثيين في السيطرة على عدن والجلوس على طاولة المفاوضات، ويعتبر الجيش المصري هو الجيش الوحيد الباقي مع دول الخليح الأخري والأردن الداعمين في عاصفة الحزم حيث أنه من المتوقع أن تقوم مصر بإرسال قوات عسكرية وهي ما تسمي بقوات التدخل السريع لتقف بجانب المملكة العربية السعودية في الحرب اليمنية وخصوصاً أن مصر لها تاريخ كبير في القتال على الأراضي اليمنية.