استطاع فريق بحثي من الخرجين التابعين لكلية الهندسة بجامعة أسوان، من إجراء دراسات هندسية و اختبارات معملية و قياسية وإلكترونية على اللمبات الحديثة ألليد، والتي تعرف بتوفيرها للاستهلاك الطاقة الكهربية بصورة تقارب 80%، إذا ما قورنت بمثيلتها من اللمبات العادية المتوهجة من حيث الكفاءة والجودة.
حيث اكتشف الباحثون أن ما يقرب من نسبة 98% من اللمبات المتداولة بالسوق المصري غير مطابقة للمواصفات الفنية، علاوة على أن عمرها الافتراضي أقل بكثير من المفترض أن تكون عليه هذه النوعية من اللمبات.
وتناقلت بعض المواقع الإلكترونية تصريحات الفريق المسئول عن البحث، بأنه قد تم جمع عينات من جميع ماركات اللمبات للشركات المتواجدة في مصر، وغيرها من الماركات الأخري التي تُصدر لمصر من دول أخرى.
حيث أثبت البحث وجود غش مهني يتعلق ببيع اللمبة ذات القدرة 7 وات على أنها ذات قدرة 9 وات مع البيع بنفس القيمة التسعيرية للمبة 9 وات.
وأضاف الفريق الذي تولى الأعمال البحثية أن الغش يهذه الصورة سيؤثر على الشبكة الكهربائية يصوره سلبية، بسبب غياب المصداقية والتي ستنعكس على المواطن لكونه لا يقدر التفرقة بين اللمبات، واكتشاف ما بها من غش، لما تحتاجه هذه العملية من توافر الأجهزة المعملية المتخصصة وهو الأمر الذي قد يدفع المواطنين بالعزوف عن شراء هذه النوعية من اللمبات.
يجدر الإشارة إلى أن وزارة الكهرباء المصرية قد أعلنت في مطلع شهر مارس الماضي، عن ترويج بيع اللمبات الموفرة للطاقة ألليد بواقع أربع لمبات على إيصال الكهرباء، تسدد قيمتها على مدى عشرون شهر في إطار الخطة القومية لتوفير استهلاك الكهرباء.
من اول وهله عند قرائة المقال فرحت ان فيه فريق بحثى من كلية هندسه و لاكن فى نهاية الخبر خاب املى حيث انه اوصى المستهلك و حزر من الغش التجارى و ليس ان الفريق ابتكر فكره لتوفير الطاقه