بالرغم من وجود سلبيات لدى الشعب المصري في طريقة إستخدام الفيس بوك ومواقع التواصل الإجتماعي في مصر، إلا أنه على الجانب الآخر يكون لها بعض الإيجابيات الأخرى التي لا تقدر بثمن كالقصة الشاب أحمد الذي عاد لأهله بعد فقدان 20 عاماََ بسبب الفيس بوك.
وكانت مجموعة صور للشاب التائه قد إنتشرت بكثرة على مواقع التواصل الأجتماع تحت عنوان شاب تائه يدعى “أحمد” ينام دائماََ أمام محطة مترو الزهراء، ولايعرف أهله ولا إسمه بالكامل أو المنطقة التي كان يعيش فيها.
وقامت جمعية دار الأورمان بالوصول إليه ورعايته، حتى فوجئوا بإتصال من أهله وإستطاعتهم الوصول إليه بعد رؤية صوره على الفيس بوك، وعاد إلى أحضان والديه بعد أكثر من 20 عاماََ قضاها في الشارع.