أكد الإعلامي مصطفى بكري خلال حلقة اليوم من برنامجه “أسرار وحقائق” أن الشخص الذي أهدى للسيسي وردة في أديس أبابا بإثيوبيا يدعى ناصر صابر، واستطاع أن يخترق تأمين الرئيس السيسي ثلاث مرات.
حسب المعلومات التي حصل عليها بكري من قائد الجيش الإلكتروني المصري، فإن ناصر صابر من أنصار جماعة الأخوان المسلمين ويقيم في نيويورك، كان عضواً سابقاً بالحزب الوطني، قبل ثورة 25 يناير، ثم أصبح من المقربين لجماعة الإخوان المسلمين بأمريكا.
وأضاف بكري أن ناصر صابر يخضع هو ومجموعة من رجال الأعمال لسيطرة الإعلامية أيات عرابي، ونجحوا في فرض سيطرتهم أيضاً على الدائرة المقربة من السفير المصري بأمريكا، السفير أحمد فاروق، الذي تم تعينه خلال فترة حكم مرسي.
يذكر أن ناصر قد ظهر في نيويورك لأول مرة أثناء تواجد السيسي لإلقاء خطاب مصر أمام الأمم المتحدة، وقام بإختراق الحرس الشخصي للسيسي، وقام بإعطائه وردة، قبل أن يظهر مجدداً في الصين ويجلس على الكرسي المخصص للرئيس السيسي، أثناء زيارته للصين العام الماضي.