تلقي الدكتور أحمد عمر هاشم سؤالا خلال برنامجه علي قناة المحور “المسلمون يتساءلون” حول حرمانية المشاركة في قاعة أفراح، وقالت المتصلة للشيخ أحمد أنها مشتركة في قاعة خاصة للأفراح، وتريد أن تعرف إذا كان المال الذي تكسبه من هذه القاعة حلال أم عليها وزر والمال ليس حلال، وتساءل المذيع للمتصلة حول إذا كانت تقدر علي الاشتراط علي المستأجرين ما يفعلوه خلال العرس وقالت لا.
كان رد الدكتور أحمد عمر هاشم واضحا، وقال أن قاعات الأفراح وغيرها من المنتديات والمجالس هي بما يجري فيها، حيث إذا كان ما يقام بها مراسم العقد والفرح والغناء المباح الذي ليس فيه تشبيه بالمرأة فهي متاحة، وأما ما نراه فيها من غناء فاحش وأشياء تغضب الله تكون حرام، وذلك علي صاحب العمل وصاحب قاعة الأفراح الذي يقوم بتأجيرها.
وقال أن من يؤجر القاعة لا يشترط علي صاحب العرس ما يفعله، ويعلم أنه يكون علي علم كامل بما سيحدث، ويعلم إذا كان المستأجر سوف يأتي براقصة أو سوف يقوموا هم بالرقص، وأستشهد بموقف الرسول صلي الله عليه وسلم حينما ذكر موقف الغناء مرة واحدة حين طلب من المسلمين الغناء في عرس أمرأة من الأنصار، وتعجب الصحابة من قوله وقالوا يغني يا رسول الله، وقال نعم ونص عليهم نص أغنية وذكرها الشيخ في الفيديو.
وأستشهد بموقف أخر وهو في العيد حينما غنت أمرأتين، وتعجب أبو بكر ورد عليه الرسول أن يدعهما، فأن لكل قوم عيد وهذا عيدنا.
واستطرق المذيع أيضا إلي موضوع إنشاء القهاوي وحول أن يتم فيها شرب “الشيشة” وحول حرمانية مكسبها، وقال الشيخ أحمد أنها حرام حرام، وأستشهد أيضا بقول الرسول صلي الله عليه وسلم “من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلي يوم القيامة”.