اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعى بقصة الطفل “عمرو” الذى لقى نفس مصير الطفلة “زينة” حيث حاول الجانى اغتصابه وعندما فشل ألقاه من الطابق الخامس، ليسقط قتيلاً ضحية للإهمال وتعسف القوانين التى تحمى الأطفال من المغتصبين.
وبإعتراف المهتم بقتل الطفل (عبده.ت 19 عام) وشهرته عنتر أمام النيابة والذى شرح تفاصيل جريمته النكراء أم نيابة المطرية، قال أنه قد قام بحبس أنفاس الطفل حتى مات، بعد أن رغب فى اغتصابه إلا أن صرخات الطفل ومقاومته حالت دون ذلك.
واضاف المتهم فى تحقيقات النيابة التى تمت برئاسة المستشار أمجد المنوفى، أنه بعد أن قتل الطفل ترك المنزل وذهب ليلعب “البلاي ستيشن” لمدة ساعتين، وبعدها قابل شقيقه وأخبره بقصه قتل للطفل، ليتفق معه شقيقه على ضرورة إخفاء الجثة، فاتفقوا على لفة بملئاة السرير والقائه من الدور الرابع، فسقط على حبل غسيل أدى لقطع قدم الطفل، ثم سقطت الجثة على الأرض ليحدث بها تهشم بالرأس والجمجمة.
ووفقاً لتحريات النيابة، فأن الجريمة بدأت بعدما استدرج المتهم الطفل “عمر خالد عبد الناظر 10 سنوات” من أمام منزله بهدف أخذه إلى محل ألعاب البلاي ستيشن، إلا أن صاحب المحل طرده بسبب سمعته السيئة، فأخذ الطفل وذهب إلى شقة مملوكة لعمه بحجه لعب البلاي ستيشن، وفور صعود الطفل للشقة أغلق الباب وقيد الطفل بسلك وصلات الدش، وحاول أن يعتدى عليه جنسياً، إلا أن الطفل قاوم بشده فخنقه المتهم حتى وفاته واستعان بشقيقه الأكبر للتخلص من الجثة بإلقائها من الطابق الرابع، وفور اكتشاف الجريمة تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى تولت الأمر بتشريح جثة الطفل.
ومن جانبه قال والد الطفل المجنى عليه، أنه قد علم بالواقعة من خلال اتصال تليفونى من زوجته، أخبرته فيه أن الطفل متغب عن المنزل لأكثر من ساعتين منذ صلاة العصر، فأسرع بالعودة للمنزل بحثاً عن الطفل فى المنطقة المحيطة، إلا أنه فشل فى العثور عليه وبعد ما يقارب الأربع ساعات فوجئ بالشرطة فى المنطقة، بعد بلاغ أفاد بوجود جثة طفل صغير موجودة فى الشارع الخلفى منذ ثلاثة أيام، فكان متأكد بأنه ليس ابنه إذ أن ابنه متغيب منذ ثلاث ساعة فقط ولكن حين توجه لمكان الجثة تأكد من انه ابنه عمرو، وهو عارى تماماً وملقى من مكان مرتفع واتضح ذلك من آثار الجروح والكسور فى جثته.
كان مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، قد تلقى بلاغاً بوجود جثة طفل 10 سنوات فى منطقة المطرية، فتوجه مع فريق من ضباط المباحث لمكان الحادث، وبالمعاينة المبدئية تبين وجود إصابات ظاهرية وخذوش فى رقبة وظهر الطفل، ثم تم التعرف على الطفل المقيد بالصف الثالث الإبتدائي بمدرسة أم الأبطال بعين شمس.