هل تسألت يوما ما هي الحكمة الإلهية من أختيار مكان الكعبة تحديدا ففي مكان تواجدها الآن، وما هي الحكمة الإلهية من ذلك، ربما لا يعرف الكثير السبب العلمي والحكمة الإلهية الربانية من وجود الكعبة تحديدا في مكانها هذا.
لتمر السنوات ويكتشف العلم بالصدفة البحتة سبب تواجد الكعبة في هذا المكان تحديدا، وترجع تفاصيل هذا الاكتشاف لعالم مضري يدعى الدكتور حسين كمال الدين، قرر في يوما ما أن يجري بحثاً ليعد وسيلة تساعد كل شخص في أي مكان من العالم، على معرفة مكان واتجاه القبلة، لأنها مشكلة يعانى منها الكثير من المسلمين بالخارج، وخصوصا في الأماكن الذي لا توجد بها مساجد.
ليبدأ بحثه بأعداد خريطة رسم عليها القارات الخمسة، وبعد أجراء عدد من المحاولات والعمليات الرياضية المعقدة، لتحديد المسافات والانحرافات المطلوبة وغيرها من الأمور، ومن ثم كانت المفاجأة بعدما ظهر له فجأة هذا الاكتشاف الذي أثار دهشته، وهو أنه وجد أن موقع مكة المكرمة هي وسط العالم كله، وهو مركز الأرض اليابسة .
وقد خرج العالم المصري الدكتور حسين كمال الدين، بنتائج بحثية تؤكد بالأدلة والحقائق العلمية أن مكة المكرمة هي قلب الأرض، وهى مركز التجمع الإشعاعي للتجاذب المغناطيسي، وهى أيضا مركز تلاقي الإشعاعات الكونية، وهو ما أكتشفه أيضا عالم أمريكي شهير في علم الطوبوغرافيا.
وهذا قد يبين حكمة الله في ذلك باختيار مكان يتوسط العالم؛ لتكون نواة لنشر الإسلام وتعليمه للعالم كله.