في حديثها لصحيفة الوطن تحدثت الصحفية بجريدة “فيتو” أماني فليفل، عن الاعتداء الذي وقع عليها من أفراد حارسة محافظ القاهرة، عندما أرادت أن تعبر من خلف المحافظ كي تستمع جيداً لما يدليه من تصريحات للصحفيين، أثناء تفقده لمحور المرج ومؤسسة الزكاة على حد قولها، وقالت أنها تعرضت للمسك من كتفها واعتدى الأمن عليها.
وأضافت أن الأمن منعها من العبور من وراء المحافظ وأمسكها من كتفها ودفعها، ونظراً لثقل وزنها نسبياً لم تقع على الأرض، وقال له احد أفراد الأمن “مينفعشي تعدي من وراه”، وتدخل المحافظ موجهاً لها الاعتذار قائلا لها “حقك عليا”، وأشارت لتسائل وكيل وزارة التضامن الذي وجهه على الفور للصحفيين قائلاً “أنتو عاوزين تقفوا ورا المحافظ ليه؟”.
وأشارت الصحفية أماني فليفل أنها حررت محضر بقسم شرطة قصر النيل في هذه الواقعة, وأنها ستقدم غداً شكوى أخرى بنقابة الصحفيين كي تحصل على حقها، وتحدثت أيضا عن مكالمة تلفونية أُجريت بينها وبين سكرتير عام محافظة القاهرة، كي يثنيها عن استكمال الإجراءات القانونية، وأنها ردت عليه قائلةً”لو كنت بنتك كنت سبتني أنضرب كده”.
وقالت الصحفية أن رئيس تحرير جريدة فيتو سيصطحبها غداً لتحرير مذكرة بنقابة الصحفيين، كي تحصل على حقها رغم أنها غير مقيدة وليست عضوه بنقابة الصحفيين وهو الأمر الذي يخيفها من ضياع حقها.
وأشارت أيضا إلى علم أمن المحافظ بشخصيتها وتساءلت ما كان سيصل إليه الأمر، لو كان هذا الموقف لمواطن عادى، وتحدثت عن أن هذه الواقعة ليسن الأولي من نوعها، ولكن كانت هناك سابقة اعتداء على صحفي أخر.