تستمر أحداث الإهمال الناشئ في مصر إلى أن يصل الإهمال في آثار مصر، فقد تم كسر أربعة قطع من أثرية أثناء نقلهم من المتحف المصري الموجود في التحرير إلى المتحف المصري الموجود بالهرم، وذكر أن الأجزاء التي تم كسرها هي تضم كرسي خاص بالملك توت عنخ أمون، أما عن باقية الأجزاء الأخرى فهي قطعة من غطاء تابوت توت عنخ أمون، ومائدة قرابين وهي عبارة عن قرص دائري في القاعدة ومثبت بعمود في المنتصف، بالإضافة إلى إناء رخامي .
وقد صرح مصدراً بالمتحف المصري الكبير، أن العاملين في المتحف المصري قاموا بإستلام القطع الأثرية المذكورة وأثناء فك تغليف هذه القطع وجدوها بها بعض الأجزاء مكسورة، ومن خلال التعرف على الكسور تم الوصول إلى أنها تم كسرها أثناء نقلها في السيارات ومن المفترض أن هذه السيارات مجهزة للنقل، وبالرجوع إلى المحاضرات الخاصة بالإرسال من المتحف المصري، تؤكد أن الأثار التي تم نقلها كانت بحالة سليمة .
كما أضاف المصدر إلى أن عملية نقل الأثار من المتحف المصري، تمت بشكل غير مؤهل، ومن المفترض أن يتم النقل بشكل دقيق وعن طريق فريق متخصص، ويتم تغليف وفك القطع الأثرية وعمل جميع الإحتياطات اللازمة لتأمين القطع الأثرية بشكل تام .
وأضاف المصدر إلى أن ذقن الملك توت عنخ أمون الموجود بالمتحف المصري في التحرير، تعرضت للكسر أثناء عملية تنظيفه، في أغسطس من العام الماضي، وقد تم بالفعل ترميمها وصقها ولكن بشكل خاطئ، بإستخدام مادة تعرف بإسم الإيبوكسي، وهذا ما أدى إلى تشويهه، كما قامت الإدارة بترميم القناع مرةً أخرى بإستخدام المشرط، مما أدى إلى حدوث خدوش به وتلفه .