بعد أن أعطى الملك سلمان بن عيد العزيز عاهل السعودية أوامره ببدء عاصفة الحزم في اليمن وذلك لتحريرها من الحوثيين الذين أصبحوا يسيطرون على اليمن وأصبحوا يشكلون خطراً كبيراً على السعودية ودول الخليج ومصر بعد أن لوحوا أكثر من مرة بأنهم سيقومون بإغلاق مضيق باب المندب وبالتالي توقف حركة الملاحة العالمية في قناة السويس مما يعد خسارة كبيرة للأقتصاد المصري وكذلك من أجل استعادة الحكومة الشرعية للبلاد بقيادة الرئيس هادي منصور.
وقد بدأت الحرب في تمام الساعة الثانية عشر ليلة أمس بتوقيت الرياض بهجوم جوى كاسح على معاقل الحوثيين في صنعاء، حيث أسفر الهجوم عن قصف العديد من المواقع العسكرية للحوثيين في صنعاء وتدمير مطار العاصمة وتدمير 4 طائرات للحوثيين.
كما نجحت الغارات في استهداف مخازن الأسلحة في صنعاء وقصف مقر قيادة قوات الاحتياط جنوب صنعاء ومقر المكتب السياسي للحوثيين حيث اشتعلت النيران في دار الرئاسة بالعصمة.
وشمل القصف الجوي ايضاً غرفة العمليات المشتركة للقوات الجوية في صنعاء وعدة مواقع ومطارات عسكرية وأصبح المجال الجوي اليمني تحت السيطرة الكاملة لقوات عاصفة الحزم، كما سيطر الأسطول المصري على الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب من أجل منع دخول أية إمدات للأسلحة إلى الحوثيين المتمرين وأصبحت موانىء اليمن تحت سيطرة قوات عاصفة الحزم.
من ناحية أخري فقد أعلن مصدر سعودي مطلع في الشئون الدفاعية، أنه قد نضطر للقيام بشن حرب برية وشيكه في اليمن من أجل استعادة النظام، وخصوصاً بعد أن أبدت مصر والسودان وباكستان والأردن عن استعدادها للمشاركة في الهجوم البري في اليمن
كما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية بأنها على استعاد لتقديم دعم لوجستي واستخباراتي للتحرك العسكري في اليمن.