تجمهر عدد من الراسبين في نتيجة مسابقة التربية والتعليم التي تم الإعلان عنها يوم السبت الماضي أمام مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، اعتراضا منهم علي تزوير نتيجة المسابقة، وأتهم الكثير منهم الوزارة بتزوير الأوراق، ودخول الواسطة والمحسوبية في نتيجة المسابقة، وأعترض الكثير علي عدم قبولهم في الناجحين وحتى القوائم الاحتياطي للمسابقة.
وقد تسائل الكثير من المتظاهرين أمام المديرية عن معايير الاختيار التي اختارت علي أساسها الوزارة الناجحين، ما إذا كانت هذه المعايير تنطبق علي البعض ولا تنطبق علي الآخرين، وقالت إحدى الفتيات المعترضة أنها ينطبق عليها كل الشروط، ونجحت بدرجات أعلي من كثير من الناجحين في المسابقة، ومن حيث أقدمية التخرج فهي أقدم من كثير تم أختيارهم خريجي عام 2013 و 2014.
كما اعترض الكثير أيضا علي تزوير الأوراق التي خالت علي الجميع وتم إصدارها في كشوف النتيجة، وظهر التزوير واضحا جدا في بعض الناجحين، فبعضهم يحمل ماجستير وهو خريج 2014، وآخرين تحصلوا علي درجات أقل من 30 % في نتيجة الاختبارات التي أقامتها الوزارة، ويحملون ماجستير، ولكنهم فازوا رغم وجود معلمين أعلي كفاءة منهم في التقدير العام والشهادات ودرجات أختبارات المسابقة.
وقالت آخري أنها خريجة عام 2003، ولم يتم إدراجها في أسماء المقبولين أو أسماء الاحتياطي، وقالت أن الوزارة قد أجبرتهم علي “البهدلة” في محافظات مصر لحضور الاختبارات، وأنها تحصلت علي 58% في الاختبارات، ولديها تقدير جيد، ويوجد زملائها خريجين 2009 ولم يتحصلوا علي الوظيفة، وتساءل الكثير عن وجود المعايير التي أكدتها الوزارة، وإلي متي سوف ينتظروا حتي يتم تعينهم في الوزارة.
قالو علشان تتعين لازم يكون معاك مؤهل تربوى استلفنا وعملنا الدبلومة قالو اختبارات واللة استلفت ورحت الاختبارات فى اخر الدنيا وبعد كدة قالو شكرا لقد نفذ رصيدكم واللة دية اخر فرصة لى اعمل اية استحلفكم باللة حد يرد على
حديرد على على صراخ قدامى الخريجين
الامل فى اللة تعالى وانا للة وانا الية راجعون