إن عملية المضغ تقلل من الشعور بالجوع وبالتالي تقلل من تردد تناول الوجبات الخفيفة. كما أنها تساعد على تناول كميات أقل من الطعام خلال كل وجبة (36 سعرة حرارية أقل يوميا). وعلى اي حال فالمضغ مجهود عضلي يؤدي الى بذل السعرات الحرارية وإنفاق الطاقة. ومع كل هذا فمضغ العلكة لا يقطع الشهية.
ورغم الشائعات التي تتهم العلكة بكونها مصدر مشاكل مثل النفخ والإسهال، ينبغي على الفرد أن يتناول كميات هائلة من البوليولات التي تعتبر مسؤولة عن هذه الاضطرابات الهضمية (100 قطعة في اليوم الواحد!) لكي تنتج لديه هذه الاعراض، لذا يمكن مضغ دون خوف، حتى أن ذلك يساعد على تهدئة تقرحات المعدة: لأن إفراز اللعاب الناتج عن المضغ يسرع عملية الهضم بالفعل.
ولذلك فان مضغ العلكة هو وسيلة جيدة لعلاج هذه الآلام الموهنة للغاية، وخصوصا خلال فترة الحمل، مع العلم انه ليس هناك ما يدل منع مضغ العلكة خلال فترة الحمل.