خلال فعاليات المؤتمر الاقتصادي المصري الذي كان في مدينة شرم الشيخ، حيث تم الاتفاق علي الكثير من المشاريع التي من شأنها التقدم باقتصاد مصر، وكان علي رأس تلك المشاريع هو مشروع إنشاء عاصمة إدارية جديدة علي الطريق الدائري الإقليمي بين السويس والعين السخنة، والتي سيتم بنائها بتعاون مشترك مع دولة الأمارات ومن المقرر الانتهاء منها بعد 5 سنوات، وتبلغ مساحتها 700 كيلو متر وتحتوي علي مباني سكنية وتجارية وحكومية وأكبر حديقة بالعالم، ويمكنها الأتساع ل7 مليون شخص.
ويرجع الهدف وراء ذلك المشروع هو تخفيف الضغط الشديد علي القاهرة وكذلك الازدحام، حيث قامت بعض الدول بسبق مصر وتنفيذ تلك الفكرة لتخفيف مشكلة الضغط والازدحام عن العاصمة.
ومن المتوقع أن تنتهي مدة إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة بعد 5 سنوات في عام 2020، بتكلفة تقدر ب90 مليار دولار.
وتذكر التقارير أن هناك 4 دول علي مستوي العالم قامت بسبق مصر في تنفيذ مشروع العاصمة الجديدة، وكانت أولي تلك الدول البرازيل ببناء مدينة برازيليا والتي تم بنائها علي يد المهندس أوسكار نيمار، حيث أصبحت عاصمة للبرازيل بدلا من ريو دي جانيرو عام 1961.
وقام باكستان بنقل عاصمتها كراتشي إلي إسلام أباد عام 1961، وذلك بسبب العوامل الطبيعية من زلازل وغيرها.
وكازاخستان قام رئيس البلاد بنقل المدينة الماني إلى أستانا عام 1997.
وقامت دولة نيجيريا قامت بنقل عاصمة لاغوس بسبب ازدحامها الشديد إلي مدينة أبوجا عام 1991.