نتيجة للأخبار المنتشرة في الفترة الأخيرة عن قرب اتفاق بين إيران والدول الكبرى بشأن البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات عن طهران، وهو الأمر الذي أحدث بلبله في ألأوساط الخليجية والسعودية على الأخص، وعزز من فرضية سعي المملكة العربية السعودية للحصول على قدرات نووية كتلك التي تمتلكها إيران وبنفس المعايير.
ومع قرب تحقيق إيران أهدافها تتزايد المخاوف من مخاطر انتشار السلاح النووي في منطقة الشرق الأوسط، نظراً لاحتفاظ إيران بقدرات معينه في مجال تخصيب مادة اليورانيوم، وهو الأمر الغير مقدر عقباه على المدى البعيد.
حيث حذر منه الأمير تركي الفيصل في حديثه لهيئة الإذاعة البريطانية، موضحاً إقدام عدة دول في الشرق الأوسط بل والعالم أجمع للحصول على نفس القدرات النووية الإيرانية.
ويبدو من التقارير الواردة عن سعي الولايات المتحدة لتحقيق اتفاق مع طهران نهاية شهر مارس الحالي، مما فسره الكثيرون بأنه تخلي للولايات المتحدة عن الأهداف الواضحة.
يذكر أن السعودية قد وقعت بالفعل على اتفاقية تعاون نووي مع كوريا الجنوبية في بداية شهر مارس الحالي 2015 ، وبخصوص الإمارات فقد أشارت التقرير إلى بناء 4 مفاعلات نووية.