في مفاجأة من العيار الثقيل صرح مستشار وزير التموين لقطاع الرقابة والتوزيع الاستاذ هشام كامل، أن وزارة التموين لا يوجد لديها حتى الآن رؤية عملية بخصوص منظومة توزيع أنابيب البوتاجاز باستخدام بطاقات التموين.
وأكد مستشار الوزير أن تصريحات وزير التموين الدكتور خالد حنفي بخصوص إمكانية توزيع أنابيب البوتاجاز على بطاقات التموين ما هي إلا مجرد محاولة منه لتخدير الشعب.
وأضاف مستشار وزير التموين في تصريحاته المنشورة بجريدة الشروق الإلكترونية أن الدراسات التي تم إجرائها مع وزارة البترول بخصوص توزيع أنابيب البوتاجاز ستفشل وأنه لا يمكن أن تتحقق على أرض الواقع حيث أنه من الناحية العملية والواقعية أن يتم توزيع أنابيب البوتاجاز بالكيلو جرام نظر لأن أسطوانة البوتاجاز لها طبيعة خاصة.
وأشار كامل إلى أن النظام الحالي لتوزيع أسطوانات البوتاجاز على المواطنين هو نظام غير عادل حيث أنه يضع المواطن في موقف غير عادل مع أصحاب مزارع الدواجن ومصانع الطوب والذين يمتلكون القدرة المادية على شراء الأنبوبة مهما كان سعرها مما يؤدي في النهاية إلى سعر الأسطوانة على المواطنين.
ونبه مستشار وزير التموين إلى أن عملية إضافة البوتاجاز على البطاقة التموينية الذكية للأسرة سيهدر أكثر من 800 مليون جنيه وهو عبارة الثمن الذي تم به طباعة كوبونات البوتاجاز والتي تم طباعتها في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وقال مستشار الوزير أن الأسلوب الأمثل هو توزيع اسطوانات البوتاجاز على المواطنين بنظام الكوبونات وليس على البطاقة التموينية وأن أفضل شهر لتطبيق هذا النظام هو شهر يوليو وذلك لأن الإقبال يكون ضعيف جداً على أسطوانات البوتاجاز خلال هذا الشهر.
اللة على الحقيقة المرة والتى سوف يحدث مثلها فى مسابقة التربية والتعليم الناس تعبت بجد من الكذب ولكن للصبر حدود ومستنين ميعاد ظهور النتيجة الوهمية ولكن كل الناس عرفة انهم معينين ياريت الناس تفوق من غفلتها وتثور ضد من يريد ان ياخذ حق الناس المساكين
البطاقه الذكيه التالفه او المفقوده مش بطلعه غيرها ليه والناس دايخه فى مكاتب التموين ياريت تحل المشكله دى فى اقرب وقت
دون أن نقرأ تصريح مستشار وزير التمزوين …نحن نعيش الواقع المر مع أنبوبة البوتوجاز وغيرها ومتأكدين من أنها حكومة فاشلة ووزارة أفشل منها …ومن الواجب على الشعب بدلا من انتظار حل من وزارة التموين يبحث عن وسيلة وقود أخرى ويعود للعصور القديمة حول استخدام قش الرز وحطب القطن كوقود .
الاخت …..شمس الاصيل العيب مش في الحكومه…العيب فينا احنا ولكي الدليل….الحكومه عملت بطاقات الاسره المؤقته وعملت كمان البطاقه التموينيه للعيش عشان تحد من سرقة المخابر للدقيق المدعم وبيعه بالسوق السوداء لتحقيق مكاسب وارباح طائله لهم بالاضافه لغش المخابز في تقليل حجم الرغيف وجعله لايمت للمواصفات المطروحه باى حال…..الحكومه عملت البطاقات المؤقته لتخفيف العبء علي المواطنين لكن جناب المواطنين نفسهم همه اللي بيتركو البطاقات بتاعة الاسره دى لاصحاب الافران قال يعني محبه لان فيه ناس كتيره لاتستهلك ابو جنيه عيش في اليوم فبالتالي مش بتاخد عيشها كل يوم فاستغلالا لذلك اصبح اصحاب الافران بيجمعو تلك البطاقات ويضربوها لنفسهم وابو جنيه بيكسبو فيه اكتر من سبعه جنيه للبطاقه الواحده ناهيكي عن السره في وزن الرغيف طبلعا سعادتك الحكومه مش هتقدر تعمل كل حاجه لازم المواطنين يساعدو الحكومه حتي ننهض بوطنا ونعيش حياه كريمه للاسف احتي العيب فينا مش في الحكومه انا واحده من الناس اتعاركو معايا اصحاب الفرن عشان اسيب لهم البطاقه بتاعتي واخد بيها عيش لما احتاج ولما رفضت شتموني ال ايه انا مش عاوزه اعمل خير واطلع عيش البطاقه للغلابه اللي مش لاقيين بطاقات فبالتالي مش هيقدرو ياخدو عيش وهمه اساسا امام عيني اللي بيجمعو البطاقات من حبايبهم ويضربوها لنفسهم وكمان بيعبو العيش في اكياس وبيقللو رغيف او اتنين ال ايه ثمن الكيس نقول يااخوانا انا مش عاوزه كيس يقولو هوه النظام كده مش عاجبكو روحو فرن تاني….الافران يااختي زى بعضها ومنهج واحد في السرقه……ده بالنسبه للافران ناهيكي عن الميكروباصات والنظام الفاشل اللي كل سائق ماشي علي مزاجه….عشان تروحي للمحطه مثلا لازم تركبي 4 مواصلات ولما تقولي طب ياحضرة مش الخط بتاعك للمحطه وده المكتوب علي الميكروباص يقولك اذا كان عاجبك وعشان تلاقي حد من المواطنين ينضم ليكي تلاقي كله واكل تاتوره ويقوقولك ورانا مصالح عاوزين نلحقها وحاجات تانيه كتير الفساد عامم للاسف من المواطنين وليس الحكومه……..تحياتي