أصدرت النيابة العامة بيان اليوم الثلاثاء الموافق 17-3-2015 ،فيما يخص قضية المجني عليه محمد الجندي، جاء فيه أن سبب الوفاة نتج عن حادث اصطدام الضحية بسيارة مجهولة، استناداً لنتيجة ما صدر عن تقرير اللجنة الخماسية التي شُكلت من مجموعة من أساتذة كلية الطب.
وأضاف التقرير أنه لا يمكن أن يكون سبب وفاة محمد الجندي بسبب تعرضه لتعذيب بدني، وهو ما دفع النيابة لإدراج القضية وقيدها تحت مسمى جنحة قتل خطأ، وتم حفظها بصورة مؤقته بسبب عدم معرفة الجاني، ليُسدل الستار مؤقتاً عن احدي القضايا التي أخذت دعاية إعلامية كبيرة.
وترجع أحداث القضية إلى يوم 25-1-2013، عندما أُلقي القبض على عضو التيار الشعبي محمد الجندي أثناء تواجده بميدان التحرير مع بعض رفاقه من أعضاء التيار نفسه، في احتفالات الذكرى الثانية لثورة 25 يناير 2011، وتم نقله على حسب ما ذكرته بوابة الأهرام إلى معسكر أمني بمنطقة الجبل الأحمر.
ومن جانبها نفت وزارة الداخلية أن يكون تعرض المجني عليه لأي أنواع التعذيب البدني، وهو ما أكده رجال الإسعاف عن سبب الوفاة وأنه بسبب حادث سيارة، وهو الأمر الذي نفته تقارير طبيه أخرى موازيه أثبتت تعرض الجندي للتعذيب والضرب ما نتج عنه وفاته.