إنتشر في الآونة الأخيرة بعض التقارير الإعلامية والصحفية حول قيام السلطات المصرية بوضع وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم تحت الإقامة الجبرية وذلك بعد إقالته من منصبه وتعيين وزير جديد لوزارة الداخلية، وذلك في التغيير الوزارى الذى شمل 8 وزراء في حكومة محلب.
وقال موقع “فيتو” أن وزير الداخلية تم وضع الإقامة الجبرية عليه داخل منزله مع تشديد الحراسة بأكثر من 100 ضابط من الجيش والشرطة المصرية، وذلك منعاً لمغادرته المنزل خوفاً على سلامته على حسب قول المصادر.
وصرح مصدر مسئول في السلطات المصرية أن محمد إبراهيم لم توضع عليه إقامة جبرية، وإن ما نشر إشاعات فقط، حيث ما زال محمد إبراهيم على قيد عمله نائباً لرئيس الوزراء ومستشار الشئون الأمنية.
والجدير بالذكر أن صحيفة “فايناشيال تايمز” قالت أن السبب الحقيقى وراء إقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم، مقتل الناشطة شيماء الصباغ وعدم قدرة الداخلية على ضبط الأمن في ظل تعدد الإنفجارات اليومية.