بشكل يومي وبحركة تلقائية يقوم معظمنا بالنفخ في الطعام أو الشراب الساخن لتبريده، ولا يعلم أغلبنا أن رسولنا الحبيب محمد “صلى الله عليه وسلم” نهنا عن النفخ في الطعام أو الشراب. ومع مرور الزمن ثبت العلم خطورة النفخ في الطعام والشراب ليؤكد صدق وعظمة رسولنا الكريم “محمد صلى الله علينا وسلم”.
وأرجع العلماء خطورة النفخ في الأطعمة أو المشروبات، إلى وجود بكتريا صديقة للإنسان داخل الفم اسمها Helicobacter pylori، وعند قيام أي شخص بالنفخ في الطعام أو الشراب تتحول هذا البكتريا إلى بكتريا ضارة جدا على صحتنا فالبكتيريا تخرج مع الهواء الخارج من جوف الإنسان، و بمجرد أن تلامس سطح ساخن تتحول بشكل تلقائي إلى بكتيريا ضارة جدا على صحتنا”من الممكن أن تؤدى إلى بعض أنواع السرطان لا قدر الله، أو الإصابة بداء السكري أو التهاب الأغشية المبطنة للمعدة القرحة وغيرها من الأمراض لاقدر الله “.
وقد فسر بعض العلماء المسلمين نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن النفخ في الطعام والشراب، كما فسره العلماء أيضا كما أكدوا أن النفخ في الطعام يذهب البركة، وأن النهى عن ذلك من للكراهة ، فمن فعلهما أو أحدهما لا يأثم، إلا أنه بهذه الحالة قد فاته أجر امتثال هذه التوجيهات النبوية.
وفى النهاية يجب أن نؤمن ونتبع سنة نبينا الحبيب، ونعرف ما نهنا عنه وما أمرنا به لنتبعه.
قال الله تعالى
( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً )
صدق الله العظيم.