كما تعودنا من الحكومة المصرية بعد كل قضية قتل لمصري داخل أو خارج البلاد عن طريق ظلم أو قهر أن تقوم الحكومة بصرف تعويض مالي لأسرة القتيل، وكأن كل شيء هو المال فقط، ولا تضع الحكومة أي أهتمام بأخذ حق الذي قتل، واليوم شهدنا جميعا مأساة لا يجوز فيها أن تقوم الحكومة بصرف تعويض، مقتل الطفل إسلام شريف الطالب بالصف الخامس الابتدائي في مدرسة شهداء بورسعيد في السيدة زينب.
توفي اليوم الطفل إسلام بعد أن قام مدرس بالمدرسة بضربه علي رأسه بعصا عقابا له لأنه قام فقط بدخول دورة المياه بدون أن يقوم باستئذان المدرس !!، وكأنها أصبحت جريمة، وقام بعض من الطلاب في نفس المدرسة وأصدقاء الطالب إسلام بالشهادة في فيديو تفاصيل مقتل الطالب إسلام علي يد مدرس التربية الدينية بالمدرسة.
روي الطلاب أن إسلام بعد أن دخل دورة المياه بدون استئذان المدرس وجد المعلم قام بتذنيبه في حوش المدرسة لمدة ساعتين في الشمس، وبعدها قام بضربه علي رأسه بعصا مما جعله يفقد الوعي وتم نقله إلي المستشفي وبعدها تم إخبارهم بأن الطالب إسلام قد توفي نتيجة هذه الضربة.
اليوم قالت فاطمة خضر وكيلة وزارة التربية والتعليم أن الوزير محب الرفاع قرر صرف مبلغ عشرة ألاف جنيها لأسرة الطالب إسلام، وقد أعلنت أيضا في سياق سابق أنه قررت الوزارة وقف المعلم الذي تسبب في قتل الطالب عن العمل كمدرس نهائيا وتحويله للتحقيق، وأن النيابة تقوم بالتحقيق مع المدرس الآن.
اسره تفقد ابها والمقابل 10 الاف بجد عيب جدا علشان مدرس اخوانى متشدد يضربه ويوقفه فى الشمس ساعتين فين ادارة المدرسه ده يتحاكم على قتل الطفل ايه يعنى دخل الحمام بدون اذن او معملش الواجب حسبى الله ونعم الوكيل ولو ماخدوش حقهم منك فى الدنيا الولد هياخده فى الاخره اضعاف مش متخيله يرجع بيته ازاى وينام فى وسط اهله وفى المقابل اسره قلبها محروق على ابنها ربنا ينتقم منك