كشف الشيخ عبود الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية عن مفاجأة من العيار الثقيل وذلك بإعلنه أن الجماعة الإسلامية قامت بتقديم اقتراحا بمشروع شامل (سياسي – اقتصادي – اجتماعي – أمني ) للرئيس السابق محمد مرسي لحل مشكلة سيناء إلا أنه أهمل هذا الاقتراح،بسبب عدم إعطاء الدكتور محمد مرسي إشارة البدء لتنفيذه. بينما حصل هذا الاقتراح على تأييد وزير الدفاع وقتها رئيس الجمهورية حالياً الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار الزمر أن الجماعة الإسلامية مثلها مثل أي جماعة بشرية إيجابيات وسلبيات إلا أن ما يميز الجماعة الإسلامية هي أنها تقوم بسرعة بتقويم أعمالها وترتيب أوراقها حيث أن الاعتراف بالخطأ هو أهم ما يميز الجماعة الإسلامية.
وأكد الزمر إلى أنه قد عرض على الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي اقتراحاً بخصوص قبوله الاستفتاء على الانتخابات المبكرة حسماً للنزاع إلا أنه قد رفض هذا الاقتراح أيضاً.
وتابع الزمر إلى أنه قد طالبنا من الرئيس المؤقت عدلي منصور بعمل استفتاء شعبي على خارطة الطريق قبل تنفيذها وذلك حسماً للنزاع القائم حول الذين ثاروا ضد حكم الإخوان هل هم قله أم كثره إلا أن ذلك الاقتراح تم رفضه.
وأضاف الزمر إلى أن الجماعة الاسلامية قد وقفت موقف الحياد من النزاع الذي بدأ من اليوم بين السلفيين والإخوان في مجلس الشعب حيث أرادت جماعة الاخوان المسلمين أن تستأثر بالأغلبية المطلقة في مجلس الشعب عن طرق ضم أحزاب صغيرها معها بينما أراد حزب النور الممثل للسلفين الحد من نفوذ الإخوان بتشكيل ما يسمي الثلث المعطل لأي قرار يأخذه الإخوان في مجلس الشعب.
سيادة الرئيس / السبسي بطل عظيم دخل التاريخ من اوسع الابواب رغم انف الحاقدين والحاسدبن والمتامرين والخونة والخوارج .
دا لعب الشؤن المعنوية ان شاء الله ولا الجماعة اللى بتاخد الترمادول
لعبتكم انكشفت وبلاش تتقولوا على الناس
السيسى هيبقى سيسى وعمره ماهينضف ابدا
كيف اصدق من تلطخت يداة بدم القائد الراحل وكيف يكون شيخ من يحض على العنف والقتل