في حوار سابق أجراه السيد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق مع الصحفي مجدى الجلاد بجريدة الوطن، والذي وجه سؤال إلى اللواء محمد إبراهيم وصفه سيادته وقتها “بأصعب سؤال يراوده”، وكان السؤال” ما الذي تنوي فعله بعد تركك المنصب؟”، فكان رد السيد وزير الداخلية الأسبق أنه أصعب سؤال يراوده فكريا فيما الذي سيعمله !
واستطرد قائلا في تعقيبه على السؤال “أين سأعيش” ولم يجد إجابة على سؤاله إلا قول “سيبه لله”.
وتكلم الوزير عن الموجهات التي قادها في الثمانينيات والتسعينات ضد التنظيمات الإرهابية الدولية، وأن حديث المشير السيسى وقتها عندما تحدث عن أنجارات الداخلية والتي وصفها بغير المسبوقة، حيثُ لم يكن هذا الوصف من فراغ، فبحكم احتكاكه (أي السيسى ) بجهاز الداخلية فهو كان يعلم بمدى الحالة التي كان عليها الجهاز، وما الذي فعله الأخوان بجهاز وزارة الداخلية وبالأمن الوطني، وأيضاً الخُطط التي قام بها اللواء محمد إبراهيم لإعادة تقييم الجهاز، وتصحيح مساره ومدى التحدي الذي واجهه وقتها.