أوردت جريدة الوطن في تقرير لها عن آخر ما توصلت له تحقيقات النيابة حتى الآن في حريق قاعة المؤتمرات بمدينة نصر، والتي بلغت تلفيتاها في أولي التقديرات 400 مليون جنية.
وبعد أن تمكنت قوات الحماية المدنية المدعومة بقوات من الجيش وطائرة هليكوبتر من السيطرة على الحريق الذي استمر لقرابة 5 ساعات متصلة، باستخدام 25 سيارة إطفاء غير 6 سيارات فنطاس مياه، ألقت قوات الأمن القبض على ثلاثة من العاملين بمركز المؤتمرات، اتهموا بالتسبب في إشعال الحريق على حسب المعلومات التي جمعتها تحريات الأجهزة الأمنية.
حيث تبين أن هؤلاء العمال كانوا يجهزون الشاي داخل غرفة مخصصة للعاملين بالزراعة من خلال غلاية تعمل بالكهرباء، وحدث عطل بدائرة الكهرباء أدت لفصل التيار مما استدعى العاملين لإعادة تشغيل التيار الكهربائي، برفع المفتاح الإلكتروني مرة آخري فحدث انفجار للوحة الكهرباء، وانتشرت الحرائق بإنحاء الغرفة وشاهد الحريق أحد عمال جهاز مراقبة إطفاء الحريق، والذي توجه لموقع بداية الحرائق وتبين أن السبب غلاية شاي.
وتجرى حاليا تحقيقات النيابة مع العمال والمسئولين لمعرفة المزيد من أسباب هذا الدمار الذي لحقه .
ومن جانبه كشف الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية صدى البلد عن توقف أجهزة الإطفاء والإنذار الألي عن العمل والتي لم تعمل وبالتالي كثرت التساؤلات عن مسببات الموضوع وهل هو عمل أجرامي تخريبي أم لا؟
وفى مداخلة هاتفية للمتحدث باسم وزارة الداخلية تحدث عن قيام الأجهزة الأمنية بعمل التحريات اللازمة، وتتولى النيابة عملية التحقيق حالياً في انتظار أنتهاء تحقيقات النيابة وتقرير المعمل الجنائي.
وأشار السيد اللواء هانى عبد اللطيف إلى أن الأسباب الأولية تشير إلى حدوث ماس كهربائي، وأن الحريق بدء من الغرفة المغلقة بالدور العلوي بعد أن تلقى أحد العاملين على لوحة الإطفاء الذاتي من موقع رقم 14 على اللوحة إنذار، وعلى الفور توجه لمكان الإنذار المتواجد بالحجرة المذكورة واشتموا رائحة شياط، و سرعان ما اشتعلت الحرائق وانتشرت عبر ممرات التكييف بقاعات المركز.
كلام ولد عم حتيت لا يصدقه العقلاء اما المجانين فهم دائما في نعيم