هيكتور كوبر الأرجنتيني الجنسية والمدرب الفني الذي أُعلن عنه كمدرب جديد للمنتخب الوطني المصري لكرة القدم، والذي درب سابقاً في جورجيا فقامت حروب أهلية، وليس هذا فقط بل عندما درب باليونان أفلست، وبالتالي أرتبط به وصف المدرب «المنحوس» “، الأمر الذي دعا الكثيرون لقول “سترك يا رب”.
ويعرف عن هيكتور كوبر البالغ من العمر 60 عاماً، ملازمة سوء التوفيق له في مشواره الكروي بسبب ما واجهه من أحداث غريبه أعاقت طريقه التدريبي، نظراً لما شهدته البلدان التي تولى فيها قيادة منتخباتها الفنية أو فرق كروية من أحداث سياسية ساخنة، أثرت بالتالي على أداء فريقه، وكان أفضل إنجارته حصوله على الترتيب الثاني في احدي البطولات نتيجة كثرة هزائمه في المباريات النهائية التي خاضها، مما جعل أسمه يقترن بلقب أخر وهو “العبقري المنحوس”.
ومن أبرز هذه الأحداث الحرب الأهلية في جورجيا عام 2008 والتي راح ضحيتها 2000 مدني، وكانت الدولة الجورجية قد تعاقدت مع “كوبر” وتحدثت وسائل الإعلام الجورجية وقتها عن عدم اعتقادها بالنحس، وبعد التعاقد بشهور قليلة اندلعت الحرب.
ليس هذا فقط فبعد توليه قيادة فريق كرة قدم يوناني بشهور قليلة في عام 2009، ارتفعت حدة الاضطرابات في اليونان بسبب الأزمة الاقتصادية ثم إعلان اليونان إفلاسها في 2010، ويتوقف راتب كوبر مما يضطره للرحيل عن اليونان خاصة بعد تردى الأوضاع الأمنية والاقتصادية وزيادة حالة الشغب.
أما في تركيا ومع تولية مهمة تدريب فريق أوردوسبور التركي، خرجت مظاهرات تركيا المعروفة باسم مظاهرات ميدان تقسيم للتنديد بسياسات اردوغان رئيس الوزراء التركي وقتها ونتج عنها قتلى وجرحي.
هوده.الجديد