رصدت دار الأفتاء المصرية تصريح اطلقه تنظيم داعش الإرهابي، وذلك عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعية رسالة إلى كل الفتيات المصريات التي ترغب بالزواج من أعضاء التنظيم ومساعدتهم علي تمهيد سفرهم إلي أماكن تواجدهم.
وأكدت دار الأفتاء المصرية أن الزواج الذي يتم عن طريق الفيديو كونفرنس أو الأنترنت لا يجوز شرعا وذلك لما له من أنتهاكات وأوجه العيوب التي توجد بالعقد مما يتصل بمبدأ الرضا والقبول والتي نص عليها الشرح، بالإضافة إلى تواجد الشهود بالفعل في مكان العقد.
وتذكر دار الأفتاء أن شروط الزواج الصحيح أن يتم في مكان أقامة العقد وليس عن طريق الأنترنت، بالإضافة إلي حضور وكيل العروسين أو طرفي العقد، وحضور شاهدين في نفس المكان، وذلك استنادا لقوله صلي الله عليه وسلم ” لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل”، و أي نكاح غير ذلك يعتبر باطلا.