قناة السويس الجديدة وما تحمله من أمال مصرية بإنعاش الاقتصاد المصري والخروج به من كبوته وفتح أفاق جديدة من التنمية على أرض مصر، مع بناء كيان أقتصادي متكامل يستطيع أن يجذب الاستثمارات الأجنبية من شتى دول العالم لإيحاد حلول للازمات إلى تعانيها مصر من مخلفات رقود أقتصادي، خاصة في الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير وحتى الآن.
هذا من منظور المصريين أما من منظور الصحافة العالمية لمشروع قناة السويس الجديدة خاصة الصحافة الأمريكية، فقد ذكرت وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية في تقرير لها عن المشروع أن المصريين يسابقون الزمن لإنجاز المشروع، بهدف زيادة التجارة العابرة بين الشرق والغرب وبالتالي زيادة المردود من الدخل القومى لإنعاش الاقتصاد.
وأضافت الوكالة أن أحياء الاقتصاد المصري يتوقف على عدة عوامل أهمها حجم التجارة بين دول الشرق والغرب، خاصة إذا أزدهر الاقتصاد الأوربي الذي سيعمل على زيادة حجم الشاحنات التجارية، وليس على عامل قدرة أستيعاب القناة وحدها، وذلك طبقا لما صرح به العضو المنتدب لدى مصر للشركة الصينية “كوسكو” والتي تعد من أكبر شركات الشحن العالمي.
كما أشارت الوكالة لاستمرار العمل ليلاً نهاراً بمشروع قناة السويس الجديدة بهدف إتمام المشروع وتوسيع المجرى الملاحي مما سيزيد من كفاءة القناة، ويجعلها تحافظ على مكانتها مستقبلاً كواحدة من أهم وأفضل الممرات الملاحية على مستوى العالم، نظراً لما قدمته لدول العالم من اختصار المدة الزمنية التي كانت تقطعها الناقلات التجارية مروراً حول دول أفريقيا.
وعن نظرة المصريين للمشروع تحدثت الوكالة عن أن المصريين يعتبرون المشروع مجد قومى، ويعقد عليه الآمال في أحياء الاقتصاد المصري، ومشروع ناجح في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لمصر، والذي يعد منقذاً لمصر بعد التدهور السياسي والاقتصادي الذي لحق بالبلاد عقب يناير 2011 .
ونوهت الوكالة عن المردود الاقتصادي للمشروع والدخل المتوقع منه، والذي يُنتظر أن يصل إلى 13.2 مليار دولار على مشارف عام 2030، وأن المشروع يهدف لعبور 97 سفينه يومياً وأشارت أيضاً للإيرادات الحالية للمشروع، والتي بلغت عام 2014 حوالى 5.5 مليار دولار.
قناة السويس الجديدة مستقبل لانعرف اضراره