نتيجة لما تشهده مصر حالياً من أحداث مؤسفة من تفجيرات إرهابية غاشمة على أيدي تجار الدم والدين العصابات الإرهابية الغاشمة، التي تسعى لإشعال الفوضى والدمار والخراب بمصر والتي تسعى لإفشال خطط التنمية الاقتصادية المصرية، خاصة مع قرب انعقاد المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ.
وكنتيجة للضربات الأمنية الناجحة للقوات المسلحة و الشرطة في شتى بقاع مصر ضد هذه التنظيمات خاصةً في الأماكن المتوترة في شمال سيناء، بدأت التنظيمات الإرهابية في نقل عملياتها إلى داخل المدن المصرية، وكان أخرها ما حدث اليوم أمام دار القضاء العالي بتفجير قنبلة استهدفت مواطنين مصريين أبرياء مسالمين أثناء خروجهم من عملهم.
وبعد هذه الأحداث المؤسفة شن الإعلامي أحمد موسى هجوما على كل المسئولين المصريين، خاصة السيد رئيس الجمهورية والسيد وزير الداخلية.
حيث طالب موسى الرئيس بتغيير وزير الداخلية فورا، نظرًا لكثرة العمليات التفجيرية على الصعيد الداخلي في الآونة الأخيرة، وارتعاش الأيدي في كثير من الأوقات في التعامل مع من يطلقون على أنفسهم نخب سياسية أو نشطاء سياسيين، يفتعلون أزمات ويشعلون فوضى من أن لأخر.
ووجه حديثه لرئيس الجمهورية قائلا “كلكم خايفيين من أول الرئيس لأصغر واحد”.