صرح الرئيس الأسبق للمركز القومى للبحوث، الدكتور هانى الناظر، بأنه لابد من محاسبه المسئولين فى التربية والتعليم، عن ما اقترفوه من خطأ فى اخراج كتاب اللغة العربية للصف الثالث الإبتدائى.
سارداً ما وجده فى الكتاب والذى وصفه بالكارثة، أن القصة المراد توصيلها للتلاميذ، هى صراع بين عصافير وصقور، نجحت العصافير فى هزيمة الصقور واستدرجوهم بإدعاء أنهم سيقدمون لهم أبنائهم الصغار كقاربين داخل خيمة أعدوها لذلك، ثم تركوهم داخل الخيمة وأشعلوا فيهم النيران، وسط صراخ وصيحات الصقور، وانتهت المعكرة بسعادة العصافير وغنائهم بلادى بلادى للإحتفال بحرق أعدائهم الصقور.
وأضاف الناظر مستعجباً، أهذا الذى نريد أن نقدمه لأطفالنا، وكيف ونحن نربى فيهم فكرة الإنتقام والحرق، فمن الطبيعى أن نجد بيننا من يحرق ويذبح مستتراً تحت شعار داعش، مردفاً أنها لجريمة ولابد من محاسبة مسئولى الوزارة عنها.
ولمن يريد مطالعة القصة المنوه عنها فهى موجودة فى كتاب اللغة العربية للصف الثالث الإبتدائى من الصفحة 62 وحتى صفحة 81، وصورة الحرق موجودة فى الصفحة 81 بالكتاب الوزارى.